التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:58 م , بتوقيت القاهرة

لماذا ذبح "داعش" مسيحيي إثيوبيا؟

أرجع أحد المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش"، إقدام فرع التنظيم في ليبيا على ذبح بعض رعايا الكنيسة الإثيوبية، إلى أن حكومة أديس أبابا تحتل أراضي المسلمين وشردت الملايين.

وقال المقاتل الصومالي، عبر حسابه على موقع "تويتر" الذي يحمل اسم "خلف الخطوط الصومالي"، إن أديس أبابا، قتلت مثلهم وأذاقت المسلمين الويلات، مشيرا إلى أن الحرب بين المسلمين والنصارى في منطقة قرن إفريقيا لم تتوقف منذ قرون، متوعدا بأن يومهم قريب، بحسب تعبيره.

وأوضح المقاتل الصومالي قائلا "?اسالو أهلنا في غرب الصومال، اسالو الأقاليم المحتلة من قبل إثيوبيا، اسالوهم عن آلامهم فقط لأنهم مسلمون".

يشار إلى أن موقع "أوول أفريكا" كان قد أكد في شهر مارس الماضي، عزم حركة الشباب الصومالية التحالف مع تنظيم "داعش"، غير أنه لا يوجد إجماع بين قادة الجماعة على التخلي عن تحالفهم الحالي مع تنظيم القاعدة.

وتداول بعض المقاتلين في صفوف داعش صورة لخريطة منطقة القرن الإفريقي، مدعين أن إثيوبيا تحتل أجزاء من دولة الصومال في منطقة الغرب، وأن هناك أكثر من 5 ملايين مسلم معرضين للاضطهاد.

وتقول مصادر مطلعة بحسب "وول أفريكا"، إن "هناك جدلا داخل حركة الشباب حول إذا ما كانت ستحذو حذو جماعة بوكو حرام النيجيرية، وتنضم إلى تنظيم داعش".

كان تنظيم "داعش" قد بث مقطع فيديو لذبح أتباع للكنيسة الإثيوبية من العاملين في ليبيا بزعم أنهم رفضوا اعتناق الدين الإسلامي، كما نشر مقطعا لإعلان بعض المسيحيين إسلامهم داخل المساجد في ليبيا، وتلقين بعضهم الشهادتين، وقال المتحدث في مقطع الفيديو، إن "من أبى الإسلام فما له سوى حد السيف".