قالت صحيفة "ذا ستار" الكندية، إن السلطات المصرية منعت خالد القزاز، أحد مستشاري الرئيس الأسبق محمد مرسي، والحاصل على الجنسية الكندية، وأسرته من السفر إلى مدينة تورنتو، أمس الخميس، بالرغم من حصولهم على الأوراق المطلوبة.

وقالت سارة عطية، زوجة القزاز، في محادثة تليفونية مع الصحيفة، إنهم حصلوا على جوازات السفر والتخليصات الخاصة بهم، لكن تم منعها وزوجها وأطفالهم الأربعة من مغادرة البلاد، وتم احتجازهم من قبل سلطات مطار القاهرة لمدة سبع ساعات دون أي تفسير لذلك.

وأشارت عطية إلى أنهم يرغبون في السفر من أجل استعادة حياة الأسرة مرة أخرى وعدم الالتفات إلى الوراء، كما قال شقيقها أحمد في رسالة بريد إليكتروني إلى "ذا ستار" إنه كان من الصعب على الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و8 سنوات، أن يمروا بمثل هذه المحنة، كما تعرض والدهم للكثير من الألم بسبب حالته الصحية.

وأوضح أنه كان من المفترض أن يخضع القزاز لجراحة في الرقبة والعمود الفقري فور وصوله إلى تورنتو، خاصة بعد تزايد سوء حالته الصحية داخل السجن، حيث أشار الأطباء إلى أن الأعراض التي يعاني منها تعني أنه قد يتعرض للشلل التام إذا لم يخضع للعلاج.

وقالت سارة عطية، وهي كندية من أصول مصرية، إنها جاءت إلى مصر بعد صدور قرار بإطلاق سراح زوجها من أجل اصطحابه معها إلى كندا مرة أخرى برفقة أبنائهما، وأشارت إلى أن السلطات قامت بمصادرة جوازات سفر الأسرة في المطار، بالإضافة إلى مبلغ من المال كانت تدخره من نفقات علاج زوجها في كندا، لكنها لم تستعده منها حتى بعد السماح لهما بمغادرة المطار.

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت، بإخلاء سبيل، القزاز سكرتير الرئيس الأسبق محمد مرسي لشؤون العلاقات الخارجية، بسبب ظروفه الصحية، بعدما أكد تقرير مستشفى السجن أن ظروفه الصحية لا تسمح له بالتواجد في محبسه.