شهدت العديد من منتزهات المنيا، في يوم شم النسيم، انتشارا كبيرا لعربات الجيلاتي، والتي اندثرت منذ سنوات بسبب كثرة محلات الأيس كريم و" الكوالتي".

ووقف العديد من الباعة الجائلين بعربات خشبية صغيرة، لبيع "الجيلاتي" بأسعار وصفوها بأسعار الزمن الجميل، إذ يكون سعر الجيلاتي في البسكوت 50 قرشا، بينما بلغ ثمن الجيلاتي في العلب البلاستيكية جنيها واحدا.

وقال أحمد على، أحد باعة الجيلاتي، يعمل نجار مسلح، ولكنه اعتاد في يوم "شم النسيم"، أن يستخدم سيارة الجيلاتي التي كان يعمل عليها والده قبل الوفاة، مؤكدا أنها تحقق له مكاسب جيدة في المناسبات، وأن تلك العربة المتهالكة "فتحة خير" على والده والسبب وراء تربيتهم منذ الصغر.

وأوضح على أن الاقبال في جميع الأيام يكون على المحلات الفاخرة، ولكن في تلك المناسبات يفضل المواطنون الجيلاتي لأنه قريب منهم في جميع المنتزهات، وثمنه قليل.