قالت الموظفة السابقة بالمعهد الجمهوري، دولت سويلم، إن مشكلة منظمات المجتمع المدني التي يتم تمويلها من قبل الإدارة الأمريكية كانت في الأموال التي يتم منحها لتلك المنظمات دون أي رقابة، مضيفة أن هناك مؤسسات فكرية وبحثية تحصل على معلومات من الداخل ويتم استغلالها في الخارج بما يؤثر على الأمن القومي.
وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على شاشة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن بعض المنظمات لا تعمل بشكل نظيف وتحارب الدولة من تحت الغطاء وتتحدث باسم حقوق الإنسان لتنفيذ مصلحة خاصة فقط، موضحة أن مسئولية المؤسسات الحقوقية هي التوعية السياسية فقط.
وكشفت سويلم عن أن المعهد كان يعمل على جمع المعلومات من الشارع دون الحصول على موافقات وتراخيص من الدولة، مضيفة أن السفيرة الأمريكية آن باترسون كان لها دور كبير في التعامل مع منظمات المجتمع المدني الأجنبية.