أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مصر تحتل المركز الأول عالميا في عدد الباحثين في المجال الزراعي، وأن الوزارة سوف تسعى خلال المرحلة المقبلة لإعادة تأهيل والاستفادة الكاملة من البحوث والباحثين الزراعيين في حل مشاكل الفلاح وتطوير القرية ودعم مشروعات التنمية الزراعية والأمن الغذائي، وخاصة مشروع المليون فدان الذي يعد مرحلة أولى ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستصلاح وزراعة 4 ملايين فدان والخروج من الوادي الضيق وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة في الصحراء.

وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، الدكتور عبدالمنعم البنا، في تصريحات له، اليوم الإثنين، إن المركز هو الأول عالميا من حيث عدد الباحثين التابعين له، حيث بلغ عددهم 10 آلاف و380 باحثا.

وأضاف "البنا"، أن المركز تفوق على نظيره في الهند، الذي كان يحتل الصدارة في عدد الباحثين، مطالبا بضرورة أن يكونوا على تواصل دائم، وأن يكونوا حلقة الوصل بين مركز المعلومات ومعاهدهم ومعاملهم، لنشر التوعية بمخاطر التغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية المختلفة، مؤكدا على أهمية الموارد البشرية والبحث العلمي، وربطهما لدعم القدرات البشرية والنهوض بها لصالح البحث العلمي.

ولفت إلى تنفيذ عددا من الدورات التدريبية في مجالات آثار التغيرات المناخية ونتائجها، والتعامل مع التغيرات المناخية، وحصر وتقدير غازات الاحتباس الحراري من القطاع الزراعي واستخدامات الطاقة المتجددة كبديل عن الطاقة التقليدية في الأنشطة الزراعية المختلفة، ونظم المعلومات الجغرافية، وإعداد وتحزين وتدوال المعلومات.

كان مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أطلق أمس الأحد، حملته التوعوية بعقد دورة تدريبية حول أثر تغير المناخ على الأنشطة المتعلقة بقطاع الزراعة (الماء والغذاء)، والمنبثقة من مجموعة برامج توعوية، وافق عليها وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خاصة بين المزارعين والباحثين المعنيين بهذه القضية.