التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 02:43 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| اعترافات "توربيني 15 مايو" بهتك عرض 15 طفلة

أدمن ممارسة الشذوذ مع الأطفال، وتخصص في استدراجهم من أمام المدارس إلى منطقة مهجورة في 15 مايو، ثم يقوم بالاعتداء عليهم جنسيا وهتك عرضهم وتركهم، وتكرر الأمر كثيرا إلا أن أمره لم ينكشف إلا على يد آخر طفلة، قام باستدراجها وحاول هتك عرضها، وعندما صرخت وخاف من افتضاح أمرة تركها وهرب لتقص لوالدها ما حدث، ويبلغ الشرطة لتلاحقه قبل خروجه من المنطقة، التي وصفتها الطفلة لرجال المباحث، ويتم ضبطه.


المتهم "هشام. ز. إ، 40 سنة"، يعمل سائقا، أو "التوربيني" قال في اعترافاته أمام رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، المقدم أحمد نزية، إنه نشأ في بيئة تكاد تكون شاذة، وكان يتم الاعتداء علية جنسيا وهو طفل على يد جاره، وبعد أن توفى والده ووالدته منذ أن كان عمره لا يتجاوز العشر سنوات، تولى تربيته خاله.


وأضاف المتهم: "هرب من عند خالي إلى الشارع، وأصبحت من أطفال الشوارع، ثم تعرفت على صديق لي، عملت معه في إحدى المصانع، ومرت الأيام وكبرت وعملت سائق على سيارة ميكروباص، وأصبحت أملك مسكن بمفردي، حيث كانت تتردد علي الساقطات لأمارس معهن الجنس ومشاهدة الأفلام الإباحية".


ويكمل المتهم: "ساءت حالتي المادية ولم أجد مال انفقه على الساقطات، ووجدت نفسي أشتاق للجنس، وأثناء مروري من أمام إحدى المدارس شاهدت طفلة ولكن جسمها أعطى لدي انطباعا بأنها عروس، قمت باستدراجها إلى مكان مهجور، وتناوبت هتك عرضها حتى أفرغت شهوتي وتركتها ولذت بالفرار، وظللت أسبوعا كاملا بعدها لا أخرج من الشقة خوفا من القبض علي، ولكن يبدوا أن الأمر لم ينكشف فكررت الفعل مرة أخرى".


"مر علي أكثر من ثلاثة أشهر على ارتكابي تلك الأفعال، فأصبح الأمر بالنسبة لي إدمانا حتى بعد أن تواجدت معي الأموال، لم أعود إلى الساقطات مرة أخرى، لأني أصبحت لا اشتهيهم جنسيا، ولكن الأطفال فقط هم من استمتع معهم، وارتكبت ذلك الفعل أكثر من خمسة عشر مرة مع الأطفال من بعض المدارس المختلفة، وفي آخر واقعة استدرجت طفلة إلى نفس المكان المهجور، وعندما حاولت هتك عرضها وجردتها من ملابسها، صرخت في وجهي بأعلى صوتها، حاولت كتم أنفسها لكنها خربشتني بأظافر يدها فتركتها وهربت"، بحسب المتهم.


وأنهى المتهم اعترفاته: "أنا ضحية مجتمع لم يوفر لي فرصة حياة نقية أو حتى تعليم وأصبحت إنسان جاهل لا أعرف الحلال من الحرام".


وكان مأمور قسم شرطة  15 مايو، قد تلقى بلاغا من عامل اتهم فيه شخص مجهول باختطاف نجلته، ومحاولة اغتصابها، وتعرفت الطفلة التي تبلغ 7 سنوات، على أوصافه وتمكنت قوة أمنية من تحديد هوية المتهم، في مكان اختطاف الطفلة القريب من منزل الضحية، وعقب استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبط المتهم.


وأشارت التحريات الأولية بأن المتهم اعتاد اختطاف الأطفال الصغار واستدراجهم بحجة شراء حلوة أو اقتيادهم تحت السلاح لممارسة الجنس، وفي هذه المرة وقعت في قبضته الطفلة التي تدرس بالصف الأول الابتدائي، وكانت كثيرة الصراخ، فقام المتهم بتركها خوفا من افتضاح أمرة وعقب ذلك أبلغت والدها.


بمواجهته أمام اللواء خالد محي مدير مباحث القاهرة، واعترف بارتكابه الواقعة وعدد من الوقائع الأخرى التي تم مواجهته بها، فأحاله اللواء خالد بدير مدير الأمن إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.