التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 02:48 م , بتوقيت القاهرة

صور| تعرف علي "مجازر الثمانينات" التي أغضبت "الدواعش"

بثت مواقع مؤيدة لتنظيم "داعش" تسجيلا مصورا بعنوان "ضرب الرقاب"، عرضت فيه عملية ذبح 8 أشخاص، قال التنظيم إنهم من عناصر قوات الأسد.



وأكد تلك المواقع أن هذه العملية تأتي ثأرا لشهداء مجازر "الثمانينات"، التي ارتكبها حافظ الأسد والد الرئيس السوري بحق أهالي مدينة حماة.


وتعد "مجزرة حماة" هي أوسع حملة عسكرية شنها النظام السوري ضد جماعة الإخوان المسلمين في حينها، وأودت بحياة عشرات الآلاف من أهالي مدينة حماة، حيث بدأت المجزرة في عام 1982 واستمرت 27 يوماً، حيث قام النظام السوري بتطويق مدينة حماة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة كان ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين من أهالي المدينة، وكان قائد تلك الحملة العقيد رفعت الأسد شقيق الرئيس حافظ الأسد.



 


وقد قال أحد المتحدثين في بداية التسجيل، في رسالة إلى الأسد و حزب الله، متوعدا أن الثأر قادم، وأشار إلى أن الحملة التي يقوم بها التحالف الدولي أدت إلى زيادة قوة التنظيم.



يذكر أن مصادر غربية مطلعة قد أكدتة أن الرئيس السوري بشار الأسد يستعين بجنرالات عسكريين متقاعدين، من رفاق والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، ممن شاركوا في إخماد حركة الإخوان المسلمين عام 1982 في حماة ومن الضالعين في المجازر التي ارتكبت هناك في الثمانينات، من أجل القضاء على الحركات المسلحة بحسب ما ذكرت "العربية.نت".



جاءت تلك الأحداث في سياق صراع عنيف بين حزب البعث بقيادة الرئيس حافظ الأسد وجماعة الإخوان المسلمين التي كانت في تلك الفترة من أهم قوى المعارضة في البلاد.


حيث اتهم النظام حينها جماعة الإخوان بتسليح عدد من كوادرها وتنفيذ اغتيالات وأعمال عنف في سوريا من بينها قتل مجموعة من طلاب مدرسة المدفعية في يونيو 1979 في مدينة حلب شمال سوريا.


كان تنظيم "داعش" قد سيطر علي مساحات واسعة من الأراضي في سوريا والعراق، قبل أن يقوم بإعلان دولته في يونيو من العام الماضي.