التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:31 م , بتوقيت القاهرة

الجامعة الأمريكية بالقاهرة تتصدر الجامعات المعنية بمعايير البيئة

احتلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، للعام الثاني على التوالي، الصدارة بين الجامعات المعنية بالحفاظ على اللون الأخضر، والمعايير البيئية في العالم، في تقرير جامعة إندونيسيا السنوي الخامس، والخاص بتصنيف الجامعات، بحسب مقدار التزام الجامعة بالمعايير البيئية.


وحلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، في المرتبة 105، من بين 360 جامعة، شملها التقرير، وجاءت في  المرتبة 22 في فئة الطاقة وتغير المناخ، وحققت درجة الكمال من 1000 نقطة في فئة استخدام المياه والحفاظ على البيئة.


?يأتي هذا الترتيب نتيجة لمجهودات الجامعة في البناء على النجاحات السابقة في مجال الاستدامة في السنوات الماضية، مثل تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة أكثر من 35% على مدى ثلاث سنوات، واستخدام مياه الصرف الصحي المعاد تدويرها لأغراض الري في الحرم الجامعي.


ومن جانبه، قال مدير مكتب الاستدامة بالجامعة، مارك راوش، في بيان له، اليوم الأحد: "تعتبر الجامعة الأمريكية بالقاهرة إحدى الجامعات القليلة التي تستخدم مياه الصرف الصحي المعاد تدويره أكثر من المياه العذبة لأغراض الري، لأن مياه الري تعد الأكثر استخدامًا في الجامعة بالمقارنة بأي استخدام آخر للمياه".


وتابع راوش، "في كل شهر من العام 2014، استخدمنا المياه المعاد تدويرها أكثر من استخدامنا للمياه العذبة ما عدا شهر واحد فقط، كان علينا أن نستخدم المياه العذبة للري، ويعد هذا الاستخدام أمرًا مهمًا في بلد مثل مصر، وذلك لوجود حالة من ندرة المياه الدائمة".


وأضاف مدير مكتب التنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية، حققت الجامعة أيضًا تقدمًا في مجال إدارة النفايات، بإضافة 31 محطة صغيرة، و13 محطة فرز رئيسية للنفايات والمواد القابلة للتدوير، متواجدة بالفعل في الحرم الجامعي، وحققت تزايدًا في جمع المواد القابلة للتدوير، مثل البلاستيك والمعادن، كما ازداد إنتاج واستخدام السماد في الحرم الجامعي، حيث يقوم مكتب المنشآت والعمليات باستخدام الشجر، وبقايا الزرع والأعشاب لإنتاج السماد للاستخدام في الأراضي الزراعية بالجامعة.


يذكر أن جامعة إندونيسيا أصدرت التقرير الخاص بتصنيف الجامعات على مستوى العالم فيما يتعلق بالحفاظ على اللون الأخضر والمعايير البيئية بدءًا من العام 2010 بهدف المساهمة في تعزيز التعليم المعني بالبيئات المستدامة، ودعم فكرة "الحرم الأخضر" لجميع الجامعات، وتشجيع الجامعات على أن يكون لها الريادة في تحقيق أهداف الاستدامة.