أعلن تنظيم "داعش"، اليوم السبت 28 مارس/آذار، أن مندوبا عنه سيكون حاضرا في المسيرة الدولية التي تنظمها دولة تونس تنديدا بالإرهاب، الأحد.

وذكرت الحساب الإعلامي التابع للتنظيم "إفريقية للإعلام" عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مندوبا عن التنظيم سيحضر الوقفة وسيكون سلاحه "كاميرا فقط".

فيما دعى الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى أخذ تهديدات تنظيم "داعش" مأخذ الجد. ويذكر أن حساب "إفريقية الآن" قد ذكر أن هناك بشرى سارة لأنصار التنظيم في تونس، قبل قبل يوم من حادث الهجوم على متحف "باردو".

وتأتي المسيرة الدولية التي ستنطلق الأحد في تونس للتنديد بحادث الهجوم على متحف باردو، الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا بينهم 17 سائحا وإصابة آخرين بالعشرات، على غرار المسيرة التي تم تنظيمها بفرنسا يناير الماضي، عقب حادثة "شارلي ايبدو"، التي شارك فيها أكثر من 40 من قادة وزعماء دول العالم.

ويذكر أن الحادثتين قد تبناهما تنظيم "داعش"، الذي أطلق اسم "غزوة فرنسا" على حادث شارلي إيبدو بفرنسا، وأطلق اسم غزوة تونس على حادث متحف باردو بتونس.