التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 06:38 م , بتوقيت القاهرة

برلمانيون بلجيكيون: الأسد لايجب أن يكون عدوا لنا

قال وفد من أربعة مشرعين من بلجيكا، اليوم الثلاثاء، إنه لا يجب اعتبار الرئيس السوري، بشار الأسد، عدوا، بل لا بد من اعتباره حليفا، في مواجهة الإرهارب والتطرف، مشيرين إلى أن تهديد تنظيم "داعش" للشرق الأوسط وأوروبا، يتطلب أن تُرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وأن تُستأنف العلاقات الدبلوماسية معها.


ويقوم فيليب دوينتر، وجان لانريس، وانكي ديرميرش، وماركو سانتي، وهم أعضاء في حزبين يمينيين في بلجيكا، بزيارة مستقلة للعاصمة السورية، ولا يمثلون السياسة الرسمية للحكومة.


وقال دوينتر، بعد اجتماع مع  رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام: "إذا خسرنا هذه المعركة ضد داعش، وضد جبهة النُصرة، وضد الجهاد الإسلامي، هنا في سوريا والعراق، سنخسرها غدا في لبنان، وسنخسرها في اليوم التالي على شواطئ المتوسط، وسنخسرها بعد أسبوع في أوروبا."


أضاف: "أولا يتعين علي بلدنا في أوروبا أن ترفع العقوبات والمقاطعة الاقتصادية، لأن الضحايا الوحيدين لها، هم السوريون العاديون. ثانيًا يتعين أن نستعيد العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية، وثالثًا يجب ألا نعتبر الرئيس بشار الأسد، عدوًا بل حليفًا ضد التطرف والإرهاب السلفي."


وهذا هو ثاني وفد من نوعه يزور دمشق، ويجتمع مع مسؤولين سوريين، ففي الشهر الماضي اجتمعت مجموعة من المشرعين الفرنسيين مع لأسد، لكن وزارة الخارجية الفرنسية، قالت إن الوفد لا يمثل البلاد.


وقُتل أكثر من 200 ألف شخص في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، التي بدأت بمظاهرات مطالبة بالديمقراطية، قبل أن تتطور إلى اشتباكات مسلحة.