قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبد العاطي، إن القمة العربية التي ستعقد يومي 28 و29 مارس الجاري بمدينة شرم الشيخ لها أكثر من هدف، موضحًا أن القمة العربية المقبلة تعقد في وقت تستعيد مصر فيه عافيتها، ومكانتها الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن هذه القمة لأول مرة تعقد في مصر بعد ثورتىن شعبيتين، وتحت رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح" عبد العاطي" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" الذى يُعرض على شاشة المحور، اليوم الاثنين، أن وزارء الخارجية العرب سيجتمعون يوم26مارس بشرم الشيخ للاتفاق على القضايا التي سيتم مناقشتها في القمة، و أن مصر تتعافى عربيًا وإفريقيًا ودوليًا، مشيرًا إلى أنه لم تستطع أي دولة أن تشغل مكان مصر خلال الفترة الماضية .

وأضاف أن القمة العربية ستعقد بالتزامن مع مرور70عامًا على تأسيس الجامعة العربية، وأن هناك عدد من الملفات التي سيتم مناقشتها بالقمة العربية أهمها القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا والعراق واليمن، وأنه سيكون هناك جلسة مغلقة من القادة والملوك؛ للتشاور والتناقش حولها، والوصول إلى قرارات تتناسب مع الخطر الداهم الذي يواجه الأمة العربية.