التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 01:44 م , بتوقيت القاهرة

صور| مسلسل "الكساسبة" يتكرر في سوريا

على غرار ما جرى للطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي وقع أسيرا في أيدي "داعش"، صباح الأربعاء 24 ديسمبر 2014، بعد سقوط طائرته الحربية إف-16 أثناء قيامها بمهمة على مواقع التنظيم في الرقة شمال سوريا، أسر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل إسلامية 6 من طاقم طائرة مروحية تابعة للنظام السوري شمال غرب البلاد، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى إعدام أحدهم في وقت لاحق.



هبوط اضطراري 


تشابه مشهد أسر جبهة النصرة لـ6 طيارين من الجيش السوري، عقب سقوط طائرتهم إثر عطل فني، مع مشهد عناصر "داعش"، وهي تحيط بمعاذ الكساسبة، عقب سقوط طائرته في البحر، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بحسب وكالة فرانس برس، إن مروحية تابعة للجيش السوري، هبطت اضطراريا في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، التي تعد معقلا لجبهة النصرة، وتم أسر 5 من أفرادطاقمها فيما أعدممسلحون عنصرا سادسا.



ونشر ناشطون صوراً لعنصر من المعارضة، يطلق النار على أحد أفراد الطائرة وصوراً لعنصر يرتدي زي القوى الجوية في جيش النظام، وهو مدمى ومحمول بسيارة.



مصير غامض


ويلف الغموض مصير الطيارين السوريين، لكن تنبؤات انتشرت بحسب عناصر النصرة على "تويتر"، بنية مسلحي الجبهة إعدام الطيارين، ردا على عمليات الجيش السوري ضد قوات التنظيم في أحياء سوريا المختلفة، فيما توقع آخرون استخدامهم كورقة للضغط على النظام السوري أو مبادلتهم بأسرى تابعين للمعارضة.


ودشنت حسابات تابعة لجبهة النصرة هاشتاج للمطالبة باستبدال أبي مصعب السوري المحتجز لدى قوات الجيش السوري، والملقب بالفيلسوف المجاهد، بأحد الطيارين.




 



 


في السياق ذاته، أوضح الناشط الإعلامي من جبل الزاوية، أمين قنطار، بحسب "شبكة شام الإخبارية"، أن الإعدام سيصبح مصيرهم، حيث إن الطائرة كانت محمّلة بستة براميل متفجرة، ومتجهة نحو أهداف في ريف إدلب، وهبطت اضطراريا في منطقة تقع بين بلدتي حنتوتين ودير سنبل في جبل الزاوية، مشيرا إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من إلقاء القبض على قائد الطائرة العقيد الطيار عبد الرزاق عبود.