التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 02:08 ص , بتوقيت القاهرة

"الاتحاد التعاوني" يطرح 10 حلول لأزمة الأسمدة في مصر

قال ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، إن هناك حلول للمساهمة في حل مشاكل الأسمدة التي تعتري الفلاحين كل موسم زراعي، (صيفي – شتوي)،  لابد ان يضعها المسئولين أمام أعينهم، وتتبلور في عدة نقاط، أولها أن تكون التعاونيات الزراعية هي الجهة الوحيدة المسئولة عن توزيع مستلزمات الإنتاج الزراعي، وقصر دور بنك التنمية على التمويل فقط في حالة الاحتياج، والعمل على تفعيل القرارات الرقابية الصادرة في هذا الشأن.


وأضاف رئيس الاتحاد التعاوني، في بيان له اليوم الخميس، أن من بين الحلول لأزمة الأسمدة، إعادة النظر في أسعار الأسمدة وعدم المحاسبة على أساس السعر العالمي، حيث أن الغاز مصري والعمالة مصرية ولا تخضع لقواعد الدعم لتخفيف العبء عن كاهل الفلاح، بجانب مشروع قانون يلزم الشركات بوقف التصدير لحين اكتفاء السوق المحلي وفرض رسم صادر، على أن يتم التوزيع للمزارع الحقيقي سواء كان مالكا أو مستأجرا، وعدم الاستناد إلى الحيازات، لأن بعضها وهمي، والتشجيع على عمل حيازات إلكترونية تصرف من خلالها الأسمدة، وهو نوع من الرقابة الفعالة ويحد من السوق السوداء.


وأوضح رئيس الاتحاد أنه من بين الحلول  صرف الأسمدة وفقاً للمقننات السمادية الخاصة بمختلف المحاصيل، مع مراعاة التوقيتات الصيفية والشتوية حتى يذهب الدعم لمستحقيه، والتنسيق بين التعاونيات لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الأسمدة  بتمويل ذاتي من التعاونيات، بجانب ضرورة وضع نظام رقابي لقيام بعض الشركات بإنتاج الأمونيا السائلة والسماد السائل وتصديرهما، بدلا من إنتاج الأسمدة الآزوتية العادية، بالإضافة إلى تعطل بعض خطوط الإنتاج لمدد طويلة في بعض الشركات، ما يؤدى إلى اضطراب في عملية توريد الأسمدة.


بالإضافة إلى عدم التزام بعض الشركات المنتجة ببرامج التوريد كميا وزمنيا، وحدوث بعض الاختناقات أحيانا في توزيع الأسمدة في بعض محافظات الوجه القبلي، نتيجة عدم انتظام التوريد من الشركات، وطول المسافات المؤدية إلى مواقع التوزيع، وتخصيص حصة من السماد الحر توزعها الجمعيات النوعية على مستوى الجمهورية، لتدعيم الجمعيات وتحفيزها على الارتقاء وتقوية موقفها المالي.


وأكد "حمادة" أن الاتحاد سيعقد دورات تدريبية لتوعية الفلاحين وتوجيههم لترشيد استخدام الأسمدة، وتحفيزهم على استخدام الأسمدة العضوية بدلاً من الأسمدة الكيماوية الضارة بصحة الإنسان، والتي تساعد في زيادة التصدير، موضحا أنه نتيجة للمجهود الرائع الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنجاح المؤتمر الاقتصادي بشهادة جميع المشاركين فيها محلياً وعربياً وعالمياً، نتطلع نحن الفلاحين إلى أن يستثمر هذا النجاح في خلق مناخ جيد ومشجع للاستثمار، وخاصة في صناعة الأسمدة وإزالة كل المعوقات وإعطاء التيسيرات لهذه الصناعة، والتوسع في استخدام الأسمدة والمخصبات الحيوية.