التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 09:34 م , بتوقيت القاهرة

أوهمها بالثراء في أستراليا..فطلبت الخلع في مصر

"كنت ضحية العش والخداع ، تزوجت لأهرب من فقر عائلتي معتقدة إني تزوجت أميرآ.. لكني وجدتة غفيرآ، وبدلا من أن أعيش حياة الأميرات عشت كجارية" بهذة الكلمات تحدثت " رحاب ،م " في نوبة حزن وبكاء أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها " جمال ، ع " في الدعوى رقم " 1290 لسنة 2015 " .


وتابعت: "كانت الأجواء في منزل أهلي لا تطاق ، فقد توفي والدي منذ زمن بعيد وكان على أمي أن تربي ستة أطفال بمفردها وسط ظروف معيشية رديئة ، وعندما أصبح أشقائي بعمر الرجال أخذوا يضيقون الخناق علينا مما جعلني لم أتحمل العيش معهم ، وانتظرت أي عريس يخرجني من هذا المنزل ، وكانت لي صديقة مقربة منذ الجامعة أغرمت بشاب وتزوجته ثم سافرت معه إلي أستراليا وبقيت على اتصال معها باستمرار .


وأضافت: "وفي إحدي المرات حدثتني عن شقيق زوجها ومدحته كثيرا وأخبرتني أنه ميسور الحال ويملك شركة استيراد ويبحث عن عروس ، وتعارفت عليه من خلال الانترنت وأصبحنا نتكلم عبر الهاتف باستمرار في كل تفاصيل حياتنا، وسرعان ما اقتربنا من بعض ، لم أتعرف عليه وجها لوجه ولكنه بعد مرور فترة من تعارفنا ، قدم إلي مصر وانتظرته في المطار وحين رايته علمت أن حياتي بأكملها كانت في انتظاره .


واستطردت : "قررنا أن نتزوج في أسرع وقت وبعد أن عقد قرأني ، سافر هو وانتظرت أن يحضر لي تأشيرة  السفر إلى أستراليا ، كنت في سعادة لا توصف لإنني أخيرا قد وجدت فارس الأحلام الذي سيخرجني من منزل أهلي الذي كرهت العيش فيه، وصلت إلى أستراليا، وكانت الصدمة أني أدركت أن زوجي لم يكن سوى سائق تاكسي ، وأن المنزل الذي رأيته في الصور ليس منزله بل منزل صديق له، ورأيت منزله الحقيقي الذي يقع في حي شعبي ، ولكن كل هذا لم يؤثر علي فقد أحببتة جدا ولم يفرق معي ظروفه وبعد فترة أصبحت حامل ورزقنا الله بفتاة ، ولكن بعدها انقلبت حياتنا رأسا على عقب فقد ترك زوجي وظيفته وبدأ يعتاد علي شرب المخدرات، ساء الوضع أكثر شيئا فشيئا فأصبح عصبي وكنت أخشى التحدث معه .


وأضافت : "ظن الجميع في مصر أني أعيش حياة الأميرات لأني لم أخبرهم بأنني وقعت ضحية الغش والخداع ، وجهت كل اللوم لصديقتي لأنها على علم بوضع زوجي من البداية ولكنها لم تخبرني وخدعتني علي الرغم من أنها صديقتي المقربة، وازداد الأمر سوءا حين حملت من جديد ورزقني الله بفتاة أخرى، عشنا على حساب الحكومة الأسترالية التي ساعدتنا بالقليل، بدأ يظهر عليه أعراض الإدمان فأصبح عدائيا جدا ، وعندما طلبت منه التوقف تعدى علي بالضرب، فطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض تطليقي، تركت له المنزل عائدة إلى مصر، ولجأت إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع.