التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 05:50 م , بتوقيت القاهرة

قصة "مدرس ألعاب" هتك عرض تلميذ إبتدائي بالغردقة

عُرض أمام النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، مدرس تربية رياضية، بمدرسة الغردقة الإبتدائية، يدعي "ع .م"، (45 عامًا)، لاتهامه بهتك عرض طفل، (7 أعوام)، في الصف الأول الإبتدائي.

وجاء قرار النيابة العامة، بإشراف المحام العام الأول لنيابات البحر الأحمر، المستشار إسلام رمضان، بحبس المدرس، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لحين ورود تقرير الطب الشرعي.

وتعود تفاصيل تلك الواقعة إلى مساء أول أمس الأحد، عندما عاد التلميذ، "إ.م"، من مدرسته، في حالة نفسية مزرية، وعند خلع ملابس المدرسة، لاحظت والدته دماء على ملابسه الداخلية، وعندما ألحت عليه لمعرفة السبب، قال؛ إن "مدرس الألعاب بيعملي حاجات وحشة".

وعلى الفور، قام والده بنقله إلى أحد الأطباء، وبالكشف عليه، قال إن "هناك إصابات في فتحة الشرج، وتهتك فيها، فطلب الوالد تقريرًا منه بذلك، وذهب إلى قسم شرطة ثان الغردقة لتقديم بلاغ ضد المدرس.

وقال والد الطفل، الذي رفض ذكر اسمه، إن "الواقعة بدأت عندما لاحظنا منذ تقريبًا 4 أيام أن نجله يستقيظ من النوم في حالة خوف وقلق شديدين، ويذكر اسم مدرس وهو نائم، وعندما نسأله عما حدث من المدرس، يرفض التعليق، وعند عودته من المدرسة، الأحد الماضي، وجدنا بقع من الدم على ملابسه الداخلية.

وتابع: "وبالإلحاج عليه لمعرفة السبب، قال؛ إن مدرس الألعاب بيعملي حاجات وحشه، فذهبنا إلى الطبيب، وبالكشف أثبت أن هناك تهتكًا وإصابات في فتحة الشرج، وقمنا بتحرير محضر بالواقعة".

وأنكر المدرس الاتهامات الموجهة إليه، وقال: إنه "سيصبح جد قريبًا، وأنه أكبر من تلك الأفعال، حيث يبلغ من العمر 45 عامًا"، إلا أن بعض زملائه دخلوا في التوسط لمساواة الموضوع مع أسرة الطفل، بشرط تقديمه طلب نقل من المحافظة إلى محافظة أخرى، فوافق، وقام رجال المباحث بعرضه على النيابة العامة، والذي أنكر أمامها تلك الإتهمات أيضًا، التي أمرت بعرض الطفل على الطب الشرعي، وتنتظر تقريره.

ومن جانبه، قال وكيل مديرية التربية والتعليم،طه بخيت، إن "بدورنا قمنا بتحويل مدير المدرسة، إلى منصب إداري في إدارة الغردقة التعليمية، ووقف المدرس عن العمل، لحين انتهاء التحقيقات معه، وصدور قرار القضاء، كما تمت إحالته إلى التحقيق الخاص بالمديرية".

وأضاف بخيت لـ"دوت مصر"، "قمنا بتفعيل دور المشرفات داخل المدارس، لتفقد حالة الطلاب، والأماكن الخاصة بالمدرس، وإبلاغ المديرية بوجود أية مخالفات تخص العملية التعليمية".

أما مدير المدرسة، الذي رفض ذكر اسمه، أوضح، أن "أقوال التلميذ متضاربة ما بين البلاغ والنيابة، ولم يستطع تحديد المكان الذي تمت فيه الواقعة، وهذا ما يدل على براءة المدرس"، مؤكدًا أن "المدرس يشهد له جميع زملائه بالخلق الطيب، وليس ممن يفعلون تلك الأفعال الشنيعة".