التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 09:58 م , بتوقيت القاهرة

صحف ألمانية: برلين والقاهرة تعمقان شراكتهما في شرم الشيخ

اهتمت وسائل الإعلام الألمانية باختتام فاعليات مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وركزت على لقاءات وزير الاقتصاد الألماني، زيجمار جابرييل، والوفد المرافق له، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، فضلاً عن الدعوة التي وجهتها المستشارة أنجيلا ميركل للرئيس المصري لزيارة بلادها.


وأشارت شبكة "دويتش فيلا"، في تقرير تحت عنوان "مصر وألمانيا تعمقان شراكتهما"، إلى أن وزير الاقتصاد الألماني حمل معه في زيارته لمصر أمرين؛ دعوة من المستشارة الألمانية للرئيس السيسي، واتفاقيات بالمليارات وقعتها شركة "سيمنز" مع الجانب المصري.


وأضافت الشبكة أن "سيمنز" وقعت مع مصر عدة اتفاقيات في مجال الطاقة وطاقة الرياح، بقيمة عشرة مليارات دولار، موضحة أن الاتفاقية تعد أمرًا هامًّا لإيجاد حل لمشكلة الطاقة في مصر، وفضلاً عن ذلك، توفر بحد أدنى ألف فرصة عمل، ستطرح من خلال تلك المشروعات.


أما صحيفة "تاجز إنسايدر" فكتبت تقول إن "مصر تغلق أعمال مؤتمرها بعقود الاستثمارات بمليارات الدولارات"، مشيرة إلى تعاقد مصر مع شركة "سيمنز" الألمانية بعقود تصل إلى 12 مليار دولار.



ولفتت الصحيفة إلى أن الدعم الأوروبي والألماني على وجه الخصوص هام جدًّا لمساندة مصر كدولة تواجه الإرهاب، متطرقة للتعليق على إعلان رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، أن الحصيلة النهائية للاستثمارات والقروض التي حصلت عليها مصر في المؤتمر بلغت 60 مليار دولار، إلى جانب تعهدات بدعم خليجي قدره 12.5 مليار دولار.


صحيفة "شتوتجارتر سايتونج" كتبت تحت عنوان "ميركل توجه الدعوة للسيسي لزيارة ألمانيا"، أن برلين ترغب بشدة في استقرار مصر، ومن هذا المنطلق دعمت السيسي في خطواته للبناء والتنمية.


ولفت موقع وزارة الاقتصاد الألماني إلى تصريحات نائب المستشارة ووزير الاقتصاد، زيجمار جبريال، خلال المؤتمر الاقتصادي، التي أكد فيها أن "المشاركة الاقتصادية هنا في مصر مهمة، للعمل على استقرار البلاد في ظل الأخطار الإرهابية، كما أن أوروبا وألمانيا ستستفيدان من هذا أيضا".


يُذكر أنه خلال المؤتمر جرى التوقيع في حضور جو كايزر، رئيس شركة "سيمنز"، ووزير الاقتصاد الألماني، على أربع مذكرات تفاهم، بشأن إنشاء محطة توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة في بني سويف، وإنشاء محطات توليد كهرباء بنفس النظام في النوبارية وسيدي كرير وجنوب القاهرة وقنا وكفر الدوار، بطاقة إجمالية 6600 ميجاوات، كما تنص المذكرات أيضا على إنشاء مصنع لمهمات محطات الرياح ومحطات محولات، ومن المنتظر أن تمكن هذه المشاريع مصر بحلول عام 2020 من زيادة حجم الكهرباء التي تنتجها بمقدار الثلث.