مازال الإهمال والتقصير يسيطر على معظم الهيئات العاملة في صعيد مصر، وخاصة محافظة أسيوط، والتي يقطنها عدد كبير من المواطنين.

ومن مظاهر الإهمال في هذه المحافظة، الحالة المتردية التي تعاني منها محطة جامعة الأزهر الداخلية للسكة الحديد بمدينة أسيوط ، حيث أصبحت غير آدمية، ولا تتناسب مع أهميتها التى أنشئت من أجلها وهي خدمة طلاب جامعتي الأزهر وأسيوط.
ورصدت عدسة "دوت مصر" حالة الإهمال في المحطة التى تعاني منها محطة جامعة الأزهر، حيث تحول مكتب حجز تذاكر القطارات إلى مكان تسكنه الأشباح والزواحف بدلاً من خدمة المواطنين، فضلا عن سوء النظافة وانتشار القمامة في دورات المياه داخل المحطة.

وقال طالب بجامعة الأزهر، فرع أسيوط، أحمد محمد، إن "المحطة تعاني من إهمال شديد رغم أهميتها التى أنشئت من أجلها وهي خدمة طلاب الجامعة ولكن دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، و ناشد المسؤلين بسرعة تطوير المحطة.