ظهر الرئيس السيسي مبتسما بشدة خلال كلمة ختام المؤتمر الاقتصادي، وتوقفت الكلمة أكثر من مرة بسبب الضحك، وهو ما قد يعطي مؤشرا على الأريحية التي كان يشعر بها السيسي خلال الكلمة.

الأريحية التي ظهر بها السيسي تعني رضاه عن نتائج المؤتمر الإجمالية، ما دعاه للقول إن هذا المؤتمر لا بد أن يقام كل سنة، وأعطى السيسي دلائل على نجاح المؤتمر حين أبرز تعاون بعض الشركات مثل "سيمنز" و"جنرال إلكتريك" التي وافقت على تخفيض تكاليف مشروعاتها، وإنجازها في وقت أقل من المتفق عليه.

وتشير الدلائل إلى أن القطاع الحكومي أبرم اتفاقيات خلال المؤتمر الاقتصادي بقيمة حوالي 40 مليار دولار، بعيدا عن اتفاقيات القطاع الخاص، وكان السيسي قال خلال كلمة الختامية إن مصر بحاجة إلى 200 مليار دولار للوصول إلى مرحلة النهضة الحقيقية. 

وانطلق صباح الجمعة الماضي، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويختتم فعالياته اليوم الأحد، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.
وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، الذي تدهورت أوضاعه في أعقاب ثورتين، كما تأمل الحكومة جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.