هي أول امرأة إماراتية عملت في المجال الميداني الجمركي، تعاملت مع مخاطر التهريب والمواد والحيوانات الخطرة، أنها صديقة يعقوب إبراهيم محمد أول إماراتية تلتحق بدورة عسكرية ميدانية للمفتشات محققة الامتياز على مستوى الدولة.

 كانت يعقوب أول سيدة تشارك ميدانيا في عمليات الإتلاف وتفتيش الحاويات، وأول سيدة تحصل على امتياز في الشارة الحمراء لتشغيل الأجهزة السينية الحديثة، إلى جانب ابتكارها لبرنامج عالمي للتدريب على علم الأحجار النادرة، محققة العديد من الإنجازات خلال مسيرتها العملية.

وتعمل "صديقة" اليوم كضابط تفتيش أول في إدارة عمليات المسافرين، بمبنى مطار دبي 2، حيث تمتد خبرتها العملية في الجمارك لـ13 عاماً، كما أسند لها مهمة نقل مجوهرات بقيمة 55 مليون درهم من جمارك دبي إلى المنطقة الحرة دون حراسة، عام 2004، بحسب ما ذكرت صحيفة "البيان".

وفي عام 2014، حصلت صديقة على "جائزة الموظف المتميز، إلى جانب جائزة الأم العاملة على مستوى دبي"، مع قيامها بالعديد من الضبطيات الهامة، من أبرزها ضبط أدوات شعوذة وسحر، إضافة إلى ضبط العصابة النسائية أثناء محاولات التهريب".

?
وفي العام نفسه صممت يعقوب، حقيبة تدريبية عن عملية تفتيش الذهب والمجوهرات، ما أسهم في توفير 288,000 درهم على مركز التدريب الجمركي بالدائرة، وتم ترشيح حقيبة المجوهرات لجائزة الأفكار البريطانية، بحسب ما أفاد موقع "24" الإماراتي.