التوقيت الخميس، 09 مايو 2024
التوقيت 11:31 م , بتوقيت القاهرة

صور| معسكرات "القسام" على بعد أمتار من إسرائيل

أكدت كتائب الشهيد "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مباشرتها في بناء وإعادة إعمار وتشييد عدد من مواقع التدريب العسكرية قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، شمال وشرق قطاع غزة.


وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها القسام رسميا بهذه المعلومات، بعد 7 أشهر من انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير، والذي استمر على مدار 51 يوما، ودمرت خلاله الطائرات الإسرائيلية عشرات من مواقع التدريب لفصائل المقاومة، من بينها كتائب القسام.


وخلال الأشهر القليلة الماضية وتحديدا بعد انتهاء العدوان، قالت وسائل إعلام إسرائيلية في أكثر من مناسبة، إن كتائب القسام بدأت مرحلة جديدة في تجربة صواريخ وذلك بإطلاقها في البحر.


وقالت كتائب القسام في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، ظهر اليوم السبت، تحت عنوان "مواقع التدريب رسائل رعب وتحدي": "ما أن توقفت عمليات القسام البطولية في معركة "العصف المأكول" من إطلاق الصواريخ على البلدات التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ عام 1948م، وعمليات اقتحام المواقع وقتل الجنود، حتى بدأت كتائب القسام بمرحلة جديدة من الصراع، بالإعداد والتجهيز لمعركة التحرير بإذن الله تعالى".


وأضافت الكتائب قائلة: "لا تزال كتائب القسام تواصل ترميم وبناء المواقع العسكرية قرب الخط الزائل شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، وتعد العدة بشكل علني وواضح أمام العدو وقواته ومغتصبيه، كرسالة قوة وتحدي للعدو بعد انتصار العصف المأكول، ولتكون طريقا بإذن الله نحو تحرير فلسطين.. كل فلسطين".


وتحدث موقع كتائب القسام عن إعادة تشييد موقعين للكتائب، وتقول إنهما لا يبعدان سوى مئات الأمتار على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في رسالة "تحدي" للجيش الإسرائيلي.


ونشرت الكتائب صورا لهذه المواقع، بينها صورة تظهر اثنين من أفرادها يقفون على مسافة قريبة جدا من السياج الفاصل شرق قطاع غزة، فيما رفعت الكتائب "راية التوحيد" على السواتر الرملية المحيطة بالمواقع.


والموقعان هما موقع "اليرموك" الذي يقع إلى الشرق من حي الشجاعية شرق غزة، ولا يبعد إلا بضع أمتار من السياج الفاصل، وموقع "فلسطين" في محررة نيسانيت، وتبعد مئات الأمتار أيضا فقط عن السياج الفاصل الشمالي لقطاع غزة، وفقا لموقع القسام.



ونقل موقع القسام عن أحد مسؤولي الإعداد والتدريب في الكتائب قوله، إن الجناح العسكري لحركة "حماس" سيواصل التدريب والإعداد في هذه المواقع، ولن يهاب التهديدات الإسرائيلية.


واستبعد أن تكون رسائل القسام من خلال هذه المواقع مبهمة لدى قادة وجنود جيش الإسرائيلي، مشيرا إلى أن رسائل هذه المواقع وصلت وكانت على نفوسهم "أشد من وقع السيف".


وأكد المسؤول القسامي أن هذه المواقع ستواصل العمل والتدريب ليلا ونهارا بكافة الإمكانات، وأن العمل مستمر لتطوير المواقع وتوسيعها، لتشمل كل ما يلزم لتدريب "المجاهدين" في كافة التخصصات.


وأضاف: "كتائب القسام لا تزال تواصل ترميم وبناء المواقع العسكرية قرب السياج الفاصل شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، كرسالة قوة وتحدي للعدو بعد انتصار العصف المأكول، ولتكون طريقاً بإذن الله نحو تحرير فلسطين.. كل فلسطين".