قال الجيش الكيني ووسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، إن حاكم إحدى الولايات نجا من هجوم على موكبه في منطقة قريبة من الحدود الصومالية مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.

ووقع الهجوم على مقربة من المنطقة التي تعرضت العام الماضي لهجمات من حركة الشباب الصومالية المتشددة وأسفرت عن مقتل العشرات.

وأكدت حركة الشباب إن مقاتليها عبروا الحدود إلى كينيا وقتلوا 4 جنود في هجوم على قافلة عسكرية صباح اليوم الجمعة دون ذكر للحاكم.

وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "قتلنا 4 جنود كينيين وأحرقنا شاحنتين عسكريتين وغنمنا منهم سيارة".

وتوعدت حركة الشباب الصومالية بشن هجمات انتقامية ضد كينيا بعد أن أرسلت حكومتها جنودا إلى الصومال لقتال الحركة ذات الصلة بتنظيم القاعدة في إطار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي.

وأشار مصعب إلى أن القافلة كانت تتنقل بين بلدتي مانديرا وواجير شمال غرب كينيا على مقربة من الحدود مع الصومال التي يسهل اختراقها.

لكن الجيش الكيني قال إن قواته لم تتعرض لكمين، وقال ديفيد أوبونيو المتحدث باسم وزارة الدفاع الكينية "لم يحصل أي هجوم على قافلة للقوات المسلحة الكينية، بل ما جرى هو هجوم على موكب حاكم مانديرا".

وذكرت صحيفتا ديلي نيشن وستاندارد الكينيتان أن المسلحين المتشددين هاجموا موكب حاكم مانديرا علي روبا، في الموقع الذي قتل فيه العام الماضي أكثر من 60 شخصا في هجمات متفرقة.

وأشارت الصحيفتان إلى أن عددا من الأشخاص أصيبوا في الهجوم، فضلا عن استيلاء المسلحين على إحدى المركبات، وقالتا إن الحاكم لم يصب بأذى، وسبق أن تعرض موكب روبا في العام الماضي إلى هجوم بعبوة ناسفة بدائية.