التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 09:48 ص , بتوقيت القاهرة

ولاء: زوجي سرق ميراثي وهرب

كنت غارقة في السعادة، وعشت أجمل حياة على الإطلاق، فقد تزوجت من الرجل الذي أغرمت به، وبعد أن تزوجت ورثت نصف مليون جنيه عن عمي الذي توفى في أحد دول الخلي، ومن هنا بدأت مأساتي، بهذة الكلمات تحدثت، "ولاء، ع" أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى طلاق تحمل رقم 427 لسنة 2015 ضد زوجها "محمد، أ " موظف، بعد أن أستولى على أموالها وهرب.


وتابعت قصتها: لم أُطلع أحدا على ثروتي ووضعت المبلغ في البنك، حتى زوجي لم يعرف بالأمر لأنني فضلت أن أعيش براتب زوجي، وأن أحتفظ بميراثي لحين الحاجة إليه، لم يكن ينقصني إلا طفل يتمم فرحتي، تكلّمت معه عن الأمر ولكنّه لم يرحب بوجود طفل وكان يشكّك في قدرته على أن يكون والدا صالحا بسبب طفولته البائسة، فقررت أن أترك المسألة تسير بشكل طبيعي فلم أكن مستعجلة لأننا بعمر الشباب، وعندنا الحياة بطولها أمامنا، وذات يوم  دخل زوجي إلى المنزل منكسرا وبقي على هذا الحال لمدة أسبوع، رافضا أن يخبرني عن مشكلته إلى أن أجبرته على إطلاعي.


وأكملت: قال لي أنه مدان لبعض الناس بمبالغ ليست بقليلة ويطالبونه بها الآن  ولكنه سوف يعالج الأمر بمفردة مثلما وضع نفسه في ذلك المأزق، وطلب مني أن أثق به ولم نعد نتكلم عن الموضوع فظننت أن المسألة قد انتهت، وبمرور الوقت تحول إلى رجل عصبي، يخرج من البيت ليلا ولا ويعود إليه إلا فجرا، لذا عرضت عليه أن أسدد ديونة شيئا فشيئا، رفض في بداية الأمر وعندما أخبرتة أنني قد ورثت عمي، قال لي أنه سوف يأخذ مني جزءا من الدين ليسدده، ولكن هذا المال من حقي بمفردي ولم يأخذ منه شئ مرة أخرى.


واستطردت: عاد لطبيعته بعد أن سدد جزءا من الدين، ولكن هذا لم يدم طويلا فقال لي أنه يحتاج إلى تسديد باقي ديونه حتى يتخلص من هذا العبء وليعيش حياة طبيعية، لم أفكر كثيرا وتوجهت إلى البنك وسحبت كل الأموال التي ورثتها وأعتطها له ليسدد ما عليه، وفي اليوم التالي توجهت لشراء بعض أغراض المنزل، وعندما عدت لم أجده ولم يعود من حينها وهرب بأموالي الذي أعطتها له حتي لا يسجن، بحثت عنه كثيرا ولم أجده وعملت بعدها أنه كان على علم بميراثي واختلق قصة ديونه حتى يسلب أموالي.


واختتمت قائلة: "هرب ولم يطلقني ومرت سنة وأنا على هذا الحال انتظرة ولم يعود، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لأقيم دعوى طلاق للضرر.