التوقيت الأحد، 19 مايو 2024
التوقيت 01:22 م , بتوقيت القاهرة

"هداية" طفلة سورية تستسلم للكاميرا ظنا أنها سلاح

ظنت الكاميرا سلاحا فرفعت يدها إلى الأعلى بشكل تلقائي لتعلن استسلامها، قصة قصيرة حزينة لواحدة من الأطفال السورين الذين عانوا من ويلات الحروب الداخلية في بلادهم، وباتوا يظنون أن كل شيء يصوب إليهم سلاح.


هداية طفلة سورية ذات 4 سنوات، وحسب موقع "إسلام وإحسان" التركي، لجأت مع أسرتها لأحد الملاجىء التركية على الحدود بعد اشتعال الحرب في بلادها كغيرها من آلاف الأطفال. توجه إليها صحفي ليلتقط صورة لها بالكاميرا الخاصة به، فاعتقدت ببراءتها أن الكاميرا سلاح، فبأسنان تتخبط في بعضها، خفضت رأسها  ورفعت يديها للأعلى لتعلن استسلامها دون التلفظ بأي كلمة، لترسل إلينا رسالة تحكي آثار الحروب النفسية وما خلفته على أطفالنا.


كانت هداية قد فقدت أباها في الصراعات الداخلية في حلب بسوريا، ما دفعها للجوء مع والدتها وأخوتها الـ3 لملجأ "أطمه" التركي  الموجود على الحدود.