التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 12:39 م , بتوقيت القاهرة

أميرة: زوجي أوهمني أنه موظف..طلع "زبال"

لم أكن أتخيل أنه بعد مرور شهرين على زفافي كعروس لعش الزوجية أنني سوف أعود لمنزل أبي بسرعة الصاروخ، وكأن شيئا لم يكن، بعدما أكتشفت أن الرجل الذي تزوجت منه "كاذب ومخادع"، خدعني لأوافق على الزواج به، ولاكتشف بعد شهرين أنه مجرد "زبال" مع احترامي للمهنة، تلك كلمات قالتها "أميرة ، م"، أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى خلع، رقم "831" لسنة 2015، ضد زوجها "أحمد ، ع".


وروت تفاصيل قصتها لـ"دوت مصر": "كنت أعمل كبائعة في إحدى محلات الملابس بعد أن حصلت على الشهادة الثانوية، ولم تقدر لي الظروف أن أكمل دراستي، فقررت أن أعمل حتي أساعد عائلتي في مصاريف البيت، وفي أحد المرات جاء شاب في أواخر العشرينات ليشتري ملابس لوالدته، ثم أصبح يتردد علي المحل بحجة شراء الملابس لوالدته أو ليغيرها، وكانت واضحة عليه نظرات الإعجاب تجاهي، ولكني لم أبالي حتي لا أخسر عملي ومصدر رزقي".


وتابعت أميرة: "ذات يوم طلب أن يتحدث معي رفضت بشدة وقلت له أن يبتعد عن طريقي، وألا يخلق لي مشاكل في مكان عملي، فصارحني أنه معجب بي ويريد أن يتزوجني، وبالفعل ذهب إلى والدي وتقدم لخطبتي، وقال له أنه يعمل موظف في أحد الشركات، وبعد أن أثنى الجميع على أخلاقه، وافق والدي، وتمت الخطبة واستمرت 3 أشهر".


وأستطردت: "بعد أن أنتهينا من تأسيس شقة الزوجية، تزوجنا وطلب مني أن أترك العمل في المحل بعد الزواج، وتركت العمل، وذات يوم جاءت صديقتي لزيارتي ومباركتي على الزواج، وبعد أن رأت زوجي تغير وجهها، وعندما سألتها مابها، قالت أنها تذكرت موعد لها، وغادرت على الفور لتأتي في اليوم التالي وتخبرني بأن زوجي الموظف يعمل "زبال"، وأنها رأته أكثر من مرة في الشارع الذي تسكن به يجمع "الزبالة من المنازل".


وأكملت: "دخلت في نوبة من الضحك وقلت لها "يخلق من الشبه أربعين وأكيد الزبال اللي إنتي شوفتيه شبه جوزي"، ولكنها كانت متأكدة من قولها، وأنه هو نفسة "الزبال" الذي تقصده، فقلت لها أنني سوف أزورها في اليوم التالي وأراه بنفسي، وبالفعل توجهت لمنزل صديقتي بعد أن ذهب زوجي للعمل، وكانت الصدمة عندما رأيتة يرتدي ملابس "الزبالين"، ويجمع الزبالة من المنازل.


وأضافت: "أسرعت إلى منزلي وانتظرته لأواجهه بما رأيته، ولكنه لم ينكر أي شئ، واعترف لي أنه يعمل "زبال"، وليس موظفا كما أوهمني، وقال لي أنه خدعني ولم يخبرني خوفا من أن أرفض الزواج به، فطلبت منه الطلاق لأنني لم أقدر على العيش معه بعد أن خدعني ولكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع متنازلة له عن كل شئ.