التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 09:43 م , بتوقيت القاهرة

6 رسائل من "عز" لـ"زينة" تتصدرها كلمة "الشريعة"

للمرة الأولى، قرر الفنان أحمد عز مواجهة الرأي العام، والتحدث عن قضية مطالبته بإثبات نسب طفلي الفنانة زينة، ولكنه لم يواجه بشخصه وسائل الإعلام، فاختار المحامية الموكلة للدفاع عنه، سارة درويش، لتنظيم مؤتمر صحفي تتحدث فيه عن القضية وملابساتها.


في حجرة صغيرة بالطابق الرابع في الشقة الكائنة بالعقار رقم 85 بشارع حسنين هيكل بمدينة نصر، ومع حلول الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الثلاثاء، تواجدت المحامية، سارة درويش، ومحامي آخر، أمام عدد من الصحفيين والمصورين لبدء المؤتمر.


ولسبب غير مفهوم فوجيء مصورو الفيديو بمنع دخولهم وأكد العاملون أنه مسموح بالتسجيل الصوتي فقط لوقائع المؤتمر، وهو ما اضطر مصورو الفيديو إلى النزول والوقوف أمام العقار انتظارا لنهاية المؤتمر، في محاولة للتصوير مع المحامية عقب انتهائها.


سارة درويش، محامية "عز"، والتي كانت بمثابة متحدثة إعلامية باسمه، لم تكن أعدت نقاط محددة للتحدث فيها بشكل متوازن، فاستقبلت أسئلة الصحفيين للإجابة عنها بأسلوب "ارتجالي"، وهو ما أوقعها في العديد من الأخطاء التي ربما توقعها تحت طائلة القانون، إذا قررت الفنانة زينة، إقامة دعوى سب وقذف ضدها.



كما أنها لم تتحكم في أعصابها عند توجيه الأسئلة إليها فبدت منفعلة، وقالت بعض الألفاظ غير المألوفة بالنسبة لكونها محامية تعقد مؤتمرا صحفيا باسم فنان شهير، فتارة استخدمت لفظ "زريبة"، وتارة أخرى استخدمت مصطلح "فضيحة أم جلاجل"... إلخ.


"دوت مصر" يعرض مجملا لما جاء على لسان المحامية سارة درويش، خلال مؤتمر أمس، والذي يتضمن رسائل أراد الفنان أحمد عز، إيصالها إلى زينة والرأي العام، ولكن عن طريق دفاعه.


رمي بلة


الرسالة الأولى التي تم التأكيد عليها، أن ادعاء زينة بأن "عز" والد طفليها هو "رمي بلة" -حسب وصف درويش- وأنه لا أساس له من الصحة، إذ أن عز لم يتزوجها، ولو ليوم واحد، مشيرة إلى أنه أقسم بذلك الأمر أمام لجنة الخبراء ومستعد أن يُقسم مليون قسم آخر أمام المحكمة بأنه لم يتزوج زينة.


وعن ورقة الزواج العرفي التي ادعت زينة تسليمها إلى عز لتوثيقها، قالت درويش، إن زينة ليست بهذه السذاجة لتسلم عز ورقة زواجهما إذ لا توجد فتاة مصرية من الممكن أن تصل لهذه الدرجة من السذاجة.



لون الفستان أيه؟


لون الفستان أيه؟ سؤال وجه لشهود زينة من قبل المحكمة، بشأن لون الفستان الذي ارتدته في يوم حفل الزفاف المزعوم، إلا أن درويش أكدت أن الشهود اختلفوا بشأن لون الفستان، وهو الأمر غير المنطقي، أن يختلف فيه الشهود، عليه.


وشددت درويش، على أن الشهود الذين استعانت بهم زينة هم شهود "زور" تم تلقينهم الشهادة.


عز لا يخالف الشريعة


وأكدت درويش، أن عز يرفض إجراء تحليل الـ"دي إن إيه"، حتى لا يضر المجتمع، إذ أن الأصل في أحكام الشريعة الإسلامية أن يتم في المقام الأول إثبات الزوجية، ومن ثم إثبات نسب الأطفال.


وتابعت: "لو عز أجرى التحليل فمن الممكن أن تقيم أي فتاة دعوى ضد أي رجل تطالبه بإثبات نسب طفلها، وهو ما يضر بالمجتمع ولا تقبل به الشريعة الإسلامية".


لا نسب لأطفال الزنا


وذكرت درويش: "إحنا مش في زريبة.. إحنا بتحكمنا شريعة إسلامية، والشريعة بتقول إن لا نسب لأطفال الزنا"، مضيفة "حتى في الدول المتقدمة مثل أمريكا فالمرأة التي تنجب أطفالا بدون زواج يطلق عليها "سينجل مام" ولا ينسب طفليها لشخص معين".


وجاء ذلك التأكيد ردا على سؤال صحفي عما إذا كان طفلي زينة نتيجة علاقة غير شرعية مع عز، فشددت درويش على أن لا نسب لأطفال الزنا، مضيفة أنها لا تعلم طبيعة العلاقة بين عز وزينة، وعما إذا كان هناك قصة حب بينهما من عدمه، "يمكن سؤال عز في ذلك الأمر".



صور البحر


وبسؤال درويش، عن الصور التي جمعت عز بزينة على شاطئ البحر، فأجابت "هو أحمد عز ده بيشتغل أيه؟ فنان مش نجار، وزينة دي أيه" فنانة، وطبيعي أنه يتصور معاها زي ما بيتصور مع "أمة لا إله إلا الله"، وتابعت "عز له صور مع كثير من الفنانات مثل الفنانة، روبي".


واستطردت درويش: "لما هي الصور حلوة كدة، ليه زينة مطلعتش صور تانية تثبت بيها إنهم متجوزين، ولا هي الصور بتبقى حلوة بس على البحر؟".


فضيحة زينة


وادعت المحامية أن زينة متشككة في نسب طفليها لأحمد عز، بدليل أنها لم تجري تحليل الدي إن أيه للطفلين خلال وجودها بلندن، مضيفة "لو كانت متزوجة من عز كانت عملت تحليل الدي إن أيه بدل الفضيحة أم جلاجل دي".


وعن رسالة زينة إلى عز قائلة له "أنا لو أمي عرفت هتروح فيها"، أوضحت درويش، "لو كانت زينة متزوجة من عز فلماذا تتوفى والدتها عندما يصل لعلمها أن ابنتها البالغة من العمر 38 عاما متزوجة".