قال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، فايز سارة، لـ "دوت مصر"، إن مؤتمر المعارضة السورية الذي سيعقد في مصر في إبريل/نيسان المقبل، سيبحث الحل السياسي، الذي هو نقطة إجماع للسوريين.

وأضاف سارة في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بعد اجتماع وفد أعضاء اللجنة الاستشارية للمعارضة السورية، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن "نقطة إجماع السوريين على جميع المستويات في المجتمع السوري أن يكون هناك حل سياسي، والمعارضة رغم اتفاقها، فهي مختلفة على كثير من القضايا، والآن إذا جمعنا مواقف كل الأطراف حول حل سياسي، ستخلق بيئة جديدة في القضية السورية عموما ومواقف المعارضة".

وأجاب سارة في سؤال لـ دوت مصر"، حول فعالية مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا، فان دي ميستورا، قائلا، "مبادرة دي ميستورا ليس لها عمود فقري، فهي قائمة على مجموعة مبادرات وتقديرات داخلية ضمن الخط العام، وهذا لا يساعد على أن يكون لها مسار واضح، أيضا المبادرة نفسها ليست مرتبطة مباشرة ببيان جنيف، وليست مرتبطة بما نتج عن جنيف 2، والمبادرة تكاد تكون ضعيفة الحظوظ في النجاح".

وتابع سارة، "الأسد خلال لقاءه مع دي ميستورا، من مساحة الخطة المطروحة، حيث أصبح الحديث عن مناطق متعددة من أجل تجميد القتال، ثم انتقل الحديث لتجميد القتال في حلب، ثم منطقة، ثم حي واحد، وهذا لا يعكس تحول نوعي في المسار السياسي لمعالجة القضية السورية المعقدة والكبيرة".