قال الخبير بشؤون الدواء ومنسق تمرد الصيادلة، هاني سامح، أن حركته توقعت أحجام الصيادلة عن المشاركة في الانتخابات الباطلة قضائيا، وفقا لحكم محكمة الأمور المستعجلة، القاضي بفرض الحراسة على النقابة وتعيين لجنة قضائية وفنية ملزمة بعمل انتخابات على جميع المقاعد خلال 6 أشهر من تنفيذ الحكم على حد وصفه.

وتابع منسق تمرد الصيادلة، في بيان له اليوم السبت، شارك بالتصويت بانتخابات التجديد النصفي 10 آلاف صيدلي من أصل مئتي ألف مقيدين بجدول النقابة.

وشهدت الانتخابات خيانة التجمع الصيدلي "السلفي الاتجاه" لمرشحه المعلن الدكتور أحمد فارس، إذ وجه التجمع السلفي قواعده وبث دعاية في حرم اللجان الانتخابية، لانتخاب مرشحه السلفي الأصيل الظابط محي عبيد، مؤكدا أن مُحي "ضابط شُرطة بإجازة دون مرتب على حد ذكره".

وتابع البيان: "رصدت الحركة قيام التجمع بالتوجيه إلى انتخاب المرشح الإخواني في لجان القاهرة والجيزة لتفتيت الأصوات".

كما أوضح: "من المثير للجدل قيام فصيل المهنيين المسيطر على نصف مقاعد النقابة والمستمر في المجلس بالتوجيه إلى انتخاب المرشح السلفي وبث دعاية سيئة ضد بعض المستقلين، انطوت على أكاذيب كان أبرزها تحريض وكيل النقابة ضد المرشحة المستقلة، سعاد حمودة، عضو حركة كفاية ونقيب الإسماعيلية السابقة.

فيما رحبت الحركة بقيام صيادلة القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والقليوبية وشمال سينا وبني سويف وغيرها من المحافظات بتوجيه صفعة على حد ذكر البيان، لتحريض وكيل النقابة، إذ تم فوز سعاد حمودة بالمركز الأول في هذه المحافظات الكبرى.

ويذكر أن النتائج الأولية أشارت إلى فوز المرشح على منصب النقيب الدكتور محي الدين عبيد بمنصب النقيب، بعدد أصوات بلغ ثلاثة آلاف صوت من أصل مئتي ألف صيدلي مقيد  وفقا لنتائج أولية غير رسمية.