أدان الائتلاف الوطني السوري المعارض، هجمات تنظيم داعش المتكررة على القرى والبلدات الواقعة جنوب نهر الخابور في محافظة الحسكة، بما في ذلك القرى الأشورية، وارتكابه جرائم قتل وخطف بحق المدنيين السوريين.

وعبر الناطق الرسمي سالم المسلط في تصريح له اليوم عن إدانة الائتلاف "لأي هجمات تطال المدنيين وخاصة تلك التي تتذرع بذرائع طائفية وتستهدف تنوع الشعب السوري"، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف. 

وطالب الائتلاف الوطني "بإطلاق سراح المخطوفين فوراً، محذراً من المساس بهم"، كما طالب الائتلاف "مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والخروقات المرتكبة من قبل تنظيم الدولة ونظام الأسد تجاه المدنيين".

وأكد المسلط على أن " كلاً من إجرام نظام الأسد أو إجرام تنظيم الدولة لا يستثني أي مكون من مكونات الشعب السوري"، والائتلاف الوطني يتابع مستجدات الوضع في ريف الحسكة باهتمام وقلق، مضيفاً: "نحن ندرك خطورة تنظيم الدولة الإرهابي ونتعامل مع التهديدات التي يمثلها تماماً كالتهديدات التي يمثلها نظام الأسد".