التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 02:46 ص , بتوقيت القاهرة

صور| 4 مواقع أثرية في ليبيا تحت الخطر الداعشي

مقاطع الفيديو التي نشرها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مؤخرا، لميليشياته أثناء قيامهم بتدمير التماثيل الأثرية التي يعود تاريخها إلى الإمبراطورية الأشورية والأكادية القديمة، أثارت مخاوف حول مستقبل متاحف وآثار المدن الليبية.

التنظيم المتطرف يسيطر حاليا على عدد من المدن الرئيسية في ليبيا، من بينها العاصمة طرابلس وبني غازي وسرت، وتتزايد المخاوف حول مصير العديد من المواقع الأثرية المتواجد بطول شاطيء البحر المتوسط، صحيفة "نيوزويك" الأمريكية استعرضت أبرز المواقع الأثرية الواقعة تحت الخطر. 

لبدة الكبرى

تقع على بعد 120 كيلومتر شرق العاصمة الليبية طرابلس، حيث أنها كانت أحد أهم مدن منطقة شمال إفريقيا خلال عصر الامبراطورية الرومانية، واعتبرها اليونيسكو أحد مواقع التراث العالمي في عام 1982، وتوجد بها العديد من الاثار التي ترجع إلى عصر الامبراطورية الرومانية، من بينها متحف والعديد من التمائيل.

مدينة صبراته

تعد أحد المدن الأثرية في ليبيا، حيث تعود إلى العصور اليونانية، وتوجد بها عدة تماثيل من الرخام، أحدهما لإمرأة ذات جسم متناسق، كما تشتهر بشاطئها الرملي على شاطئ البحر المتوسط، والتي تطل على غابات الصنوبر، وتقع المدينة حاليا تحت سيطرة ميليشيات داعش بالكامل.

مدينة شحات

تأسست على يد الإغريق في شمال شرق ليبيا، وتتميز بوجود الحمامات اليونانية، بالإضافة إلى عدد من المعابد للألهة اليونانية القديمة، كمعبد الإله زيوس، ومعبد الإله أبوللو، بالإضافة إلى قلعة اكرابوليس، إلى جانب أثار أخرى تعود إلى العصر الروماني كرواق هرقل وغيره من المعابد والنصب والأسوار.

منطقة القيرواني:

تتواجد بها المجمعات الأكثر إبهارا على مستوى العالم، حيث تعود إلى الأمبراطورية الرومانية، لكنها الآن محاصرة بين درنا الواقعة تحت سيطرة داعش، بني غازي التي يسعى التنظيم للسيطرة عليها.