انتهت الجلسة الختامية من سلسلة جلسات الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، لتجديد الخطاب الديني بعدد من التوصيات، كان أبرزها أن القرآن والسنة أصلان لا يمكن تغييرهما، ولكن فهم العلماء لهما يمكن النظر فيه.

واعتبر الاتحاد فى ختام جلساته، خلال بيان أصدره أمينه العام، الدكتور عبد الحليم العزمي، أمس السبت، أن كل فقه له عصره ومكانه، وعلينا أن نأخذ من التراث ما يتناسب مع ظروفنا وحياتنا ونترك غير المناسب، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على مؤسسة الأزهر، وتنقية مناهجه ومن يقومون بتدريسها.

وطالب الاتحاد بتدريس المناهج الدينية فى جميع المراحل التعليمية، على أن يقوم بتدريسها متخصصون، وأن تكون المناهج متدرجة من حيث الكم والكيف حسب المرحلة العمرية والتعليمية، مع التأكيد على ضرورة أن يمثل الدعاة إلى الله قدوة للناس، بتطابق أفعالهم مع أقوالهم.

واعتبر الاتحاد أنه لا يمكن لمؤسسة دينية واحدة فى مصر القيام بوضع خريطة تجديد الخطاب الديني، وعلى المؤسسات الدينية كلها التكامل من أجل وضعها.

وكان الاتحاد العالمي للطرق الصوفية عقد جلسته الرابعة لتجديد الخطاب الديني، أمس السبت، بمقره بالسيدة زينب، بحضور رئيسه الشيخ علاء أبوالعزائم، ونائب رئيسه، الشيخ أحمد الحافظ التجاني، وأمينه العام الدكتور عبد الحليم العزمي، ووكيل الأزهر الشريف الأسبق، الشيخ محمود عاشور وأمين عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ عبدالعزيز النجار، ومدير قطاع مكتب شيخ الأزهر، الشيخ عمر البسطويسي، وعدد من مشايخ الطرق الصوفية وأساتذة جامعة الأزهر.