التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 11:10 م , بتوقيت القاهرة

9 آراء تجدها بين العائدين من ليبيا

بين وجوه مصرية أصيلة، تختلف دوافع وأنماط شخصيات العائدين من ليبيا وتختلف همومهم، فكل منهم يحمل على عاتقه هما غير الآخر، ومنهم من يتشارك في جموع الهموم، ولهذا حلل "دوت مصر" مشاعر المصريين العائدين من ليبيا عبر عباراتهم الأولى التي تلفظ بها كل منهم، وكانت أهم همومه.


- هاتولي شغل:


كانت أهم مطالب أغلب العائدين من ليبيا، الذين لم يلبثوا وتركوا هم الهروب من الموت، ليصدموا بالواقع العملي وهو أن وجدوا أنفسهم بدون عمل، وكان توفير العمل بالنسبة إليهم في مصر هو مطلبهم الأوحد، متغاضين عن صعوبة الطريق، أو سوء المعاملة.


- مع الضربة الجوية:


رغم أن الضرية الجوية كانت أهم أسباب عودتهم، إلا أنهم لاحقوا كاميرات الإعلام بعبارات "تحيا مصر"، معربين عن فخرهم بالضربة الجوية مؤكدين أنها حفظت لهم كرامتهم.


- ضد الضربة الجوية:


شباب في مقبل العمر، ورجال يعولون أسر أكملها، يؤكدون أن الأحوال في ليبيا كانت تسير على ما يرام، ولكن الضربة الجوية بدلت أحوالهم رأسًا على عقب، وجعلت أرباب أعمالهم يحثونهم على المغادرة.


- عايزين إخوتنا:


فروا بأنفسهم شاعرين بالذنب تجاه أقاربهم وأصدقائهم الذين تركوهم عاجزين عن العودة رغم صعوبة الوضع هناك، فمنهم من يقبعون في مناطق يسيطر عليها داعش والجماعات المسلحة، ومنهم من لا يملك تكاليف السفر إلى مصر، فيطالبون الحكومة المصرية بإنقاذهم.


- غاضبون من ليبيا:


رغم اعتراف الشعب الليبي بحاجته إلى العمالة المصرية، التي تغذي أماكن العمل بليبيا، إلا أنهم حثوا عمالهم على المغادرة بعد أن عجزوا عن حمايتهم أمام أعمال الخطف والجماعات المسلحة، كنوع من أنواع إخلاء مسؤوليتهم، وهو ما أغضب المصريين العائدين.


- مسروقون:


الطريق إلى مصر لم يكن سهلا بالنسبة لهم رغم عدم تعرضهم للخطف أو القتل، فمعظم العائدين تعرضوا إلى السرقة، فكانت الدينة أرحم العقوبات التي اختارتها الجماعات المسلحة على معظم المصريين العائدين من ليبيا، وهو ما أشعرهم بخيبة أمل بعد شهور من الغربة.


- سايبين حالهم ومالهم:


جملة قالهم معظم المصريين العائدين الذي يمتلكون أموالا أو سيارات أو بيوت في ليبيا، قلقين على أملاكهم التي لم يستطيعون اصطحابها معهم إلى أرض الوطن، حاملين خيبة أملهم من استردادها إذا استمر الوضع في ليبيا على هذا المنوال.


- غاضبون من الغلاء:


"فاكرينا راجعين من سويسرا" قالها أحد العائدين إلى سائقي الميكروباسات تعليقا على أسعار أجرة السيارة الباهظة من وجهة نظره، وهو مثل كثير من المتذمرين من وعود الدولة التي لم يجدها بتوفير سيارات وسبل نقل العائدين من ليبيا، والمتعرض معظمهم إلى حوادث الخطف والسرقة.