التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 11:22 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| صحفي عراقي: الحكومة هدمت أحد عجائب الدنيا السبع

قال الصحفي العراقي، عضو المكتب الإعلامي لثوار عشائر العراق، مصعب العبيدي، إن ملوية سامراء العراقية، أحد عجائب الدنيا السبع قامت  ميلشيات الحشد التابعة للقوات العراقية بهدم قبة الملوية أمس الأربعاء. 


وانتقد "العبيدي" في تصريحات خاصة لـ "دوت مصر"، صمت الإعلام العالمي حيال الجريمة، مشيرا إلى أن الإعلام لا يلتفت إلى ما تقوم به الحكومة العراقية من انتهاكات واصفا إياها بحكومة ميلشيات، موجها  الاتهام إلى الحشد التابع للحكومة العراقية الذي يقوده قاسم سليماني، بحسب تعبيره.
 
وقال العبيدي، تعليقا على هدم داعش للمتاحف والآثار التاريخية التي تعود إلى آلاف السنين، إن التنظيم يهدم أيضا ويفجر المساجد التي يعود تاريخها لمئات السنين، وأنهم يهدمون المساجد في الموصل ومحافظة الأنبار. 


وأشار إلى أنهم يهدمون المساجد والمتاحف، كما تقوم الحكومة العراقية أيضا بهدم المساجد والبيوت لأهل السنة، ووصف المتحف بأنه أقدم من المتحف الوطني وانه أقدم متحف بالعراق ولم يبقى فيه شيئ حيث كان يحتوي على مخطوطات نادرة للعصر التلمودي وتم نقلها إلى المتحف الوطني في بغداد قبل 2003 وبعد 2003 تم سرقتها ونقلها إلى إسرائيل. 




وأوضح الصحفي العراقي أن البشر يقتلون في الشوارع بشكل علني ويتم إعدام العراقيين على أساس طائفي. كما أن الموجودين في سدة الحكم هم من أحضروهم من شوارع طهران ولندن ووضعوهم في مناصب الحكم 


وحسب الإحصائيات التي تقوم بها المجتمع المدني فإن 70% من المواقع الأثرية تم تدميرها .. وكان من ضمن عجائب الدنيا السبعة ملوية سامراء التي تدمرتها الميلشيات الإرهابية، الواقعة في مدينة سامراء العراقية، مشيرا إلى منع الحكومة العراقية أهل السنة إلى دخول مدينة ديالي التي قامت القوات العراقية بتطهيرها من مسلحي تنظيم داعش. 


يذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بث اليوم الخميس، شريطا مصورا يظهر فيه قيام عناصر منه بتحطيم قطع ومجسمات أثرية يعود بعضها للقرن الـ8 قبل الميلاد، في متحف نينوى بمدينة الموصل شمال العراق، والذي يعد من أهم المتاحف في العالم.


وظهر في الفيديو، الذي حمل عنوان "المكتب الإعلامي لولاية نينوى: الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر"، متحدث من "داعش" يقف أمام مجسم أثري كبير فيما يفترض أنه متحف نينوى الأثري، وأشار بيده إلى المجسم قائلا: "هذه أصنام وأوثان لأقوام في القرون السابقة كانت تعبد من دون الله".
 

وأضاف: "ما يسمى بالآشوريين والأكاديين وغيرهم كانوا يتخذون آلهة للمطر وآلهة للزرع وأخرى للحرب يشركون بها بالله ويتقربون إليها بشتى أنواع القرابين".