التوقيت الأربعاء، 08 مايو 2024
التوقيت 06:34 ص , بتوقيت القاهرة

المال مقابل الجثث.. هل يعاني "داعش" أزمة مالية؟

بدأت أعراض الأزمة المالية تظهر على تنظيم "داعش" وفق ما لوحت صحيفة فرانكفورتر الغيمني سونتاغزيتونغ الألمانية، خاصة بعد القصف المتواصل للتحالف الدولي على المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرته، وبعد قرار مجلس الأمن تجفيف منابع تمويل التنظيم، فما هي هذه الأعراض؟


أعلنت صحيفة فرانكفورتر الغيمني سونتاغزيتونغ الألمانية، في عددها اليوم الأحد، أن تنظيم "داعش" الذي بات يعاني من مشاكل مالية، حيث يعرض إعادة جثث مقاتلين أكراد قتلوا في المعارك معه، مقابل مبالغ مالية.


ونقلت الصحيفة عن "مصادر أمنية" أن التنظيم يسعى لتسليم القوات الكردية جثث مقاتليها الذين قتلوا في المعارك معه مقابل مبالغ "تراوح بين عشرة آلاف وعشرين ألف دولار للجثة".


واعتبرت الصحيفة أنه "من غير المرجح" أن يتمكن التنظيم من الاستفادة من هذه الجثث عبر بيع أعضائها لأنه لا يملك التقنيات والخبرات الطبية التي تتيح له القيام بذلك.


وأوضحت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي خفض رواتب مقاتليه بنسبة الثلثين "ولم يعد حاليا يتمكن من بيع برميل النفط بـ"أكثر من 10 إلى 20 دولارا".


وأضافت أيضا أن عمليات القصف المتواصلة للتحالف الدولي على المنشآت النفطية الواقعة تحت سيطرة التنظيم، أدت إلى عرقلة عمليات تهريب النفط والحد من إنتاجه، ليخسر بالتالي قسما كبيرا من موارده المالية.



وكان مجلس الأمن أصدر في منتصف فبراير/شباط بيانا، بالإجماع، لتجفيف منابع تمويل تنظيم "داعيش" وجبهة النصرة، خصوصا عبر النفط وتهريب الآثار والفديات المالية.