التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 04:56 م , بتوقيت القاهرة

مصر والأمم المتحدة تطلقان خطة لمساعدة اللاجئين السوريين

أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها من جديد نداءً إنسانيًا فيما تخطو الأزمة السورية صوب عامها الخامس، ويسعى هذا النداء لتوفير أكثر من 8.4 مليار دولار كتمويل، بهدف مساعدة ما يقرب من 18 مليون شخص داخل سوريا وبالمنطقة في العام 2015.


وانطلقت اليوم، الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة، وبالاشتراك بين وزارة الخارجية المصرية والأمم المتحدة خطةُ الاستجابة الإقليمية الخاصة بمصر، ويعني هذا النداء الخاص بمصر بتلبية بعض احتياجات ما يقرب من ستة ملايين شخص؛ بمن فيهم ما يقدر بـ300.000 لاجئ سوري منهم 136.245 مسجلون لدى المفوضية السامية لشئون اللاجئين يعيشون في المناطق الأكثر تأثرا في مصر، كما يعني النداء بمساعدة من تضرروا، وتطالب الحكومة المصرية والأمم المتحدة وشركاؤها بنحو 380 مليون دولار  أمريكي لتغطية كل من مكوني اللجوء والاستجابة في العام 2015.


وصرح مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية عبدالرحمن صلاح أنه بالرغم من وضع الاقتصاد المصري والبنية التحتية المنهكة خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن اتخذ الشعب المصري وحكومته قرارا منذ بدء أزمة اللاجئين بمد السوريين نفس الخدمات العامة المقدمة للمصريين، كما يتمتع السوريون بنفس الرعاية الصحية وخدمات التعليم بمد السوريين بالحق في الوصول الكامل والأساسي والعالي، التي تدعمها الحكومة المصرية على نطاق واسع، وتقدم مجانا".


وأضاف مساعد الوزير أنه "بناء على ذلك، تسجل مصر أعلى معدلات التحاق ألأطفال اللاجئين السوريين بالمدار، حيث يبلغ عدد الطلاب المسجلين فى المدار 39.314 طفل سوري، كما يبلغ عدد الطلاب السوريين المسجلين فى الجامعات المصرية نحو 14.000 طالب بالجامعات هذا العام".


"لقد تسبب الصراع السوري في أكبر نزوح للسكان في وقتنا الراهن، كما كان له تأثير اجتماعي واقتصادي غير مس بوق على بلدان المنطقة. ويشكل حجم الأزمة وطبيعتها الممتدة تحديَّ لقدرة الشركاء الدوليين على تلبية الحاجة المس تمرة للمساعدات الإنسانية للحفاظ على الأرواح، كذا الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية" بحسب ما تقول أنيتا نيرودي المنسق المقيم لأمم المتحدة بمصر.