التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:23 ص , بتوقيت القاهرة

صور| ما مصير جثث ضحايا "داعش"؟

إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا لـ21 مصريا قبطيا، ذبحا، على شاطئ البحر المتوسط، لم يكن هو الحادث الأول من نوعه، الذي يقتل فيه التنظيم شخصا أو عدة أشخاص، عن طريق الذبح، لكنها أيضا ليست الطريقة الوحيدة التي يقتل به ضحاياه.


وكما تنوعت طرق قتل ضحايا تنظيم "داعش"، تنوعت أيضا مصائر جثثهم، فأين تذهب جثث ضحايا "داعش"؟


للبيع


قالت تقارير إعلامية منقولة، عن حوار أجراه موقع "بازفيد" مع مقاتل سابق في صفوف الجيش السوري الحر، إن تنظيم "داعش" حاول عن طريق وسطاء بيع جثة الصحفي الأمريكي، الذي قُتل ذبحا في سبتمبر الماضي، إلى بلاده، لكن هذا المقاتل أعرب للموقع عن استيائه من تسريب الخبر.



تدريبات


"تجارة جثث الضحايا"، ليست الوسيلة الوحيدة التي يتخلص بها "داعش" من جثث ضحاياه. فقد كشف مصدر محلي في محافظة ديالي، بحسب موقع "السومرية نيوز"، عن قيام التنظيم بتدريب مقاتليه الجدد في الرماية بحوض حمرين شمال شرق بعقوبة على جثث الضحايا.


وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، أنه ما بين يونيو ونوفمبر الماضيين، دربّ داعش العشرات من مقاتليه الجدد، الذين جرى تجنيدهم في صفوفه، على الرماية، من خلال جعل جثث الضحايا من المدنيين كأهداف مباشرة.


الجرف العميق


قناة العربية نشرت مقطع فيديو، قبل أن تعتذر لمشاهديها عن عرضه، وأكدت أن هناك مشاهد تم حذفها لأنها "قاسية ومرعبة"، حيث يظهر الفيديو إلقاء تنظيم "داعش" جثث عددا من الأشخاص، يُعتقد أنهم مقاتلين بالجيش السوري، في انهدام أرضي جنوب ناحية "سلوك" السورية، والتي تعرف محليا باسم "الهوتة".


و"الهوتة" عبارة عن انهدام طبيعي في الأرض غير محدد عمقه بدقة.


الردم


الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، شهدت كلا من طريقتي إعدامه ودفنه أسلوبا داعشيا جديدا، فبعد أن حبسه التنظيم في قفص حديدي، وأشعل النار في جسده، استجلبت عناصره جرافة تحمل صخورا وترابا، لتلقيه على جثته، ثم تسوي الجرافة به الأرض، وينتهي الأمر.



21 جثة.. أين ذهبوا


أمس الأحد، أعدم تنظيم داعش 21 مصريا قبطيا في ليبيا، على شاطئ البحر المتوسط. التنظيم وجه رسالة إلى الدول الغربية، قائلا: "إنه كما ألقوا جثة أسامة بن لادن في البحر، فإن التنظيم سيخضب البحر بدماءهم"، ورغم أن التنظيم لم يظهر صور الجثث ملقاة في البحر، فإنه أظهر مقاطع لمياهه مليئة بالدماء، ما جعل البعض يفسر الصورة بأنه ألقى الجثث في البحر.