التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 06:58 م , بتوقيت القاهرة

خاص| طبرق تشيع جندييها وتعزي مصر: فقدنا 23 وليس 2

شيعت مدينة طبرق الواقعة شرق ليبيا، اثنين من قادتها العسكريين، عقب صلاة العصر اليوم، الإثنين، واللذين قتلا إثر تفجير انتحاري استهدف مقر كتيبة 309 التابعة للجيش الوطني، وهما ابن عم وزير الدفاع، خليفة حفتر، آمر الكتيبة، فتحي ميلود، ومساعده إمحارب سالم إمحارب، فجر أمس الأحد.



وكان تفجير، نفذه انتحاري، فجر أمس الأحد، في مقر الكتيبة التي كان الفريق خليفة حفتر قائدها، إبان حرب أكتوبر 1973، أسفر عن مقتل ميلود وإمحارب، على الفور.



وفي جنازة مهيبة، شارك فيها الآلاف من سكان المدينة، حيث مقر انعقاد البرلمان الليبي المنتخب، وتبعد عن الحدود المصرية نحو 150 كيلومترا، نعى المشاركون في الجنازة، والتي تحولت لتظاهرة تأبين أهالي المصريين الـ21، الذين أعلن تنظيم "داعش" إعدامهم، مساء أمس الأحد.



وقال عدد من المشاركين في التظاهرة: "إن ليبيا فقدت 23 شهيدا، وليس اثنين فقط، فبجانب ميلود وسالم، فقدنا 21 آخرين في عمل إجرامي قام به تنظيم داعش".


ويسيطر تنظيم "داعش" على عدة مناطق في ليبيا، منها درنة التي تبعد 200 كيلومتر عن طبرق غربا، ومدينة سرت التي أعلن التنظيم سيطرته عليها منذ أيام، في استعراض عسكري لقوته وأسلحته، الأسبوع الماضي، وتبعد عن طبرق نحو 600 كيلومتر غربا.


وشارك في جنازة تأبين جنديي الجيش الليبي اللذين قتلا في العملية الانتحارية، عدد من المصريين المقيمين هناك، والذين أعربوا عن حزنهم الشديد وتضامنهم مع الليبيين، بينما قال إمام المسجد الذي خرج منه جثمان آمر الكتيبة ومساعده: "نعزي أهل مصر، لقد أصابنا الحزن جميعا".



وقال أحد المصريين المشاركين في تشييع جثماني الجنديين: "شباب مصر مع خليفة حفتر، ومستعدون أن نزحف لمساندة الجيش الوطني الليبي".