التوقيت السبت، 04 مايو 2024
التوقيت 02:52 م , بتوقيت القاهرة

حفتر: مستعدون للتعاون مع مصر في توجيه ضربات لـ"داعش"

أعرب قائد عملية الكرامة في ليبيا، اللواء خليفة حفتر، عن استعداد بلاده للتعاون مع مصر في توجيه ضربات إلى تنظيم "داعش"، واصفا قتل التنظيم لـ21 مصريا، بالـ"جريمة البشعة" التي تكشف حجم الخطر الذي يواجهه الشعب العربي.


أضاف حفتر في مداخلة هاتفية على فضائية "دريم" اليوم الاثنين، أن "الليبيون يساعدون الجيش المصري في الانتقام من هذه القوى الإرهابية، لأن القاهرة نعتبرها مدينة ليبية شقيقة، ونؤيد وبقوة التدخل العسكري المصري لضرب داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية".


وبحسب بوابة الوسط الليبية قال حفتر: "التدخل العسكري المصري في ليبيا ليس من المحبذ أن يكون بقوات برية، بل تدخلا جويا لا يطال الأرض، مؤكدا أنه يرغب أن يكون التعاون المصري واضحا وسريعا، وليس سريا.


وأكد أن ضربات التحالف الدولي لمواجهة الإرهاب لو حدثت في ليبيا "ستسعدنا"، وسنتعاون مع الجيش المصري لضرب "داعش" داخل ليبيا بكل ما نملك.


وبعد أن تضاربت الأنباء حول مصير 21 مسيحيا مصريا اختطفهم عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا ديسمبر الماضي، نشر التنظيم مساء الأحد شريط فيديو يظهر إعدامهم ذبحا في مدينة سرت، وحمل التسجيل المصور، الذي بثته مواقع إلكترونية مؤيدة لتنظيم داعش، عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب".


كان تنظيم يطلق على نفسه، جند الخلافة -ولاية طرابلس، قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت شرق طرابلس.


وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصر للمسلمات، في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلنّ إسلامهن.


كما نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، المصريين الواحد والعشرين، معلنا الحداد 7 أيام في البلاد. وقال في كلمة وجهها للمصريين أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في الوقت المناسب للقصاص لقتلاها، مؤكدا أن هذه الأعمال "لن تنال من عزيمة المصريين، خصوصا أن مصر هزمت الإرهاب من قبل".