<p style="text-align: justify;">أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارته للعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قبل يومين تأتي كجولة ثانية بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين، على هامش أعمال القمة الافريقية، لافتا إلى أنه كان هناك توجه وتكليف من الطرفين بأن تنخرط الأجهزة الفنية في البلدين المتصلة بسد النهضة والشواغل المصرية وفي إطار التعاون بين البلدين في مجالات كثيرة متصلة بحوض النيل.</p><p style="text-align: justify;">وقال شكري في مؤتمر صحفي عقده، مساء اليوم السبت، إنه تم تحقيق جزء من الإنجاز في الجولة الأولى من المباحثات بين القاهرة وأديس أبابا، ولكن كان هناك توجه بأن تستكمل المشاورات لتكون على مستوى وزراء الخارجية لإعطائها دافع وزخم جديد.</p><p style="text-align: justify;">ووصف شكري المفاوضات بأنها كانت مثمرة حيث تم التوصل خلالها الي تفاهم وصياغات متصلة بقضايا المياه وقضية سد النهضة، مشيرا إلى أن هناك أمور أخرى لابد الاستمرار في التواصل بشأنها بين البلدين للتوصل إلى حلول توافقية تلبي احتياجات الجانبين.</p><p style="text-align: justify;">وقال شكري إن موضوع بمثل هذه الحساسية لابد من التعامل معه بشكل هادئ ومتزن من خلال الجولات المتعددة، مضيفا أن هذا الأمر يحتاج إلى جهد وبناء ثقة.</p><p style="text-align: justify;">وأكد وزير الخارجية أن العلاقة بين مصر وأثيوبيا أخذت منحى مهم منذ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء الأثيوبي في مالابو،, وقال إن كل طرف خلال لقاء أديس أبابا الأخير بين وزيري خارجية البلدين طرح مشاغلة ومخاوفة بكل شفافية".</p><p style="text-align: justify;">وقال إن هناك رواسب من الماضي يتم العمل على تجاوزها وهناك جولات قادمة، لافتا إلى وجود اتفاق بين البلدين على أن ما يربط بين الشعبين المصري والأثيوبي هو شيئ مهم وبالتالي دائما لابد أن يكون هناك تواصل للوصول إلى اتفاق.</p><p style="text-align: justify;">وأكد شكري على ضرورة مواصلة العمل الجاد للوصول إلى تفاهمات لأن هذه القضايا لها أهميتها وتعقيداتها الفنية واعتباراتها السياسية.</p><p style="text-align: justify;">وكانت مجلة "دابق" الناطقة باسم "داعش"، قد نشرت صورا لـ21 مصريا مسيحيا بملابس الإعدام البرتقالية، إلا أن التنظيم لم يؤكد مقتلهم.<br /><br />وأدانت مندوبية ليبيا، في جامعة الدول العربية مقتل المصريين المختطفين في ليبيا، وتوجهت بالتعازي إلى أسر الضحايا.</p>