التوقيت الأحد، 12 مايو 2024
التوقيت 09:10 م , بتوقيت القاهرة

"إيران" تعدم 12 جنديا من قوات بشار الأسد

<p style="text-align: justify;">أكد ناشطون سوريون معارضون، أن القوات الإيرانية أعدمت 12 عنصرا من قوات النظام السوري بتهمة الخيانة، فيما أكدت صفحات مؤيدة لنظام الأسد عملية الإعدام، بحق ما أسموه "الخونة" في الجيش السوري.</p><p style="text-align: justify;">وأفادت صفحة "ثوار الصنمين" على "فيس بوك"، بأنه تمت تصفية 12 عنصرا في محافظة درعا بينهم ضابط، وذلك بتهمة الخيانة والتخابر مع قوات المعارضة، مشيرة إلى أن العناصر وهم من مرتبات الفرقة التاسعة، أُعدموا ميدانيًا على يد الإيرانيين.</p><p style="text-align: justify;">من جانبها، أكدت صفحة "الدفاع الوطني في درعا" الموالية للنظام السوري عملية الإعدام بالقول، "تم إعدام 12 خائنا من أبناء أبي لهب في القطع العسكرية في الصنمين، ممن كانوا يتواصلون مع المسلحين، وكانوا يخططون لخيانة الجيش ومساعدتهم"، بحسب وصف الصفحة".</p><p style="text-align: justify;">أما صفحة "عدرا العمالية"، الموالية لبشار، أكدت عملية الإعدام بالقول "في خبر اليوم عن إعدام 12 عنصرا خونة بالصنمين، وكانوا يتعاملون مع المسلحين، ويطعنوا بظهر القوات الصديقة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، الحمد الله تم إعدامهم".</p><p style="text-align: justify;">وتدور معارك عنيفة في محافظة درعا، في محاولة لقوات الأسد لمنع مقاتلي المعارضة التقدم نحو دمشق، وسط تعتيم إعلامي حول ماهية نتائج هذه المعارك، فيما أكد ناشطون مقتل العشرات من الميليشيات الشيعية المساندة لقوات الأسد وأسر قرابة 40 مقاتلًا خلال الأيام القليلة الماضية.</p><p style="text-align: justify;">في سياق متصل، أكد الائتلاف الوطني المعارض أن "الجيش السوري الحر" أسر 110 من الجنود المقاتلين، إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا.</p><p style="text-align: justify;">ولفت النائب السابق للائتلاف محمد قداح إلى أن "الحرس الثوري الإيراني، هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني"، موضحا أن "الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية، بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد".</p>