أعلن تنظيم "داعش" افتتاح مصرف خاص بمنح القروض واستبدال العملة التالفة، فيما تثير الخطوة المخاوف كونها جزءا من مخطط للسيطرة على السيولة في المناطق الواقعة تحت سيطرته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".

ووفقا لتقرير نشره الموقع اليوم الأربعاء، فإن المصرف يشهد إقبالا من جانب السكان المحليين في مناطق سيطرة التنظيم، يعود على ما يبدو إلى "عوز المواطن الذي يستغله التنظيم بطرح قروض من دون مقابل".

ويخشى المراقبون من تراكم كميات كبيرة من العملة العراقية في يد التنظيم، خصوصا مع وجود 4 مليارات دينار عبارة عن مستحقات ورواتب، يتلقاها المواطنون من الحكومة العراقية في مناطق سيطرة التنظيم. وحتى الآن مرت 8 شهور على سيطرة تنظيم "داعش" على عدد من المحافظات العراقية

ومكن هذا التوسع الجغرافي، التنظيم من التمدد اقتصاديا أيضا، ليعلن عن افتتاح مصرف خاص به تحت مسمى المصرف الإسلامي، والغاية: منح القروض للسكان واستبدال العملة التالفة، وتثير هذه الخطوة المخاوف لدى الباحثين، من أن يسخر المصرف في خدمة تمويل أعمال التنظيم.