<p style="text-align: justify;"><span dir="RTL">قال الدكتور محمد محيي الدين النائب السابق بمجلس الشورى، إن مجرد قيام أحمد عز بالكشف الطبي المخصص للمرشحين لمجلس نواب بعد ثورتين وهو المفرج عنه على ذمة قضايا فساد بكفالة فاقت المئة مليون جنيه، يمثل إهانة لمصر من رئيسها وحتى أصغر مواطنيها، وإهانة للدستور الذي كتب بدماء شهداء ثورة يناير وبروح الثورة</span>.</p><p style="text-align: justify;"><span dir="RTL">وطالب محيي الدين الشعب، في بيان اليوم الجمعة، بتطبيق الدستور الذي لا تنفصل ديباجته عن مواده والتي تقول "نكتب دستورا نغلق به الباب أمام أي فساد وأي استبداد"، مضيفا</span><span dir="RTL"> أن عز وأمثاله أبواب فساد يجب إغلاقه احتراما لكل نقطة دم سالت في مصر بعد ثورة يناير واحتراما لأرواح خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم كثيرون</span>.</p><p style="text-align: justify;"><span dir="RTL">وتعجب محيي الدين من قدرة من قامت ضدهم الثورة على الترشح ببجاحة، عل حد وصفه، ومن عدم قدرة من قاموا بالثورة على الترشح لأسباب سياسية ومالية محملا قانون الانتخابات والرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي هذه المسؤولية التاريخية.</span></p><p>وكان أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، أحمد عز، أنهى إجراءات الكشف الطبي لترشحه في انتخابات مجلس النواب المقبل، يوم الأربعاء الماضي.</p><p>ودخل عز لمستشفى دار السلام "هرمل" من أحد الأبواب الجانبية، لعدم لفت الانتباه إليه، وسط حراسة شخصية مُشددة، منعت تصويره من قبل كاميرات وسائل الإعلام.</p>