التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 11:07 م , بتوقيت القاهرة

تقيم دعوى طلاق بعد 14 سنة .. "صبرت عليه حتى نفذ صبري"

"لم أكن أتخيل أن زواجي من ابن عمي سينتهي بمأساة، بعد أن توسمت فيه خيرا واعتقدت أنه سيراعي صلة الرحم ويصونني دون غيره من الرجال"، بهذه الكلمات بدأت "هناء" أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تروي قصة زواجها الذي انتهى بدعوى طلاق تحمل رقم "154 لسنة 2014".


وتابعت هناء: "نشأت علاقة حب بيني وبين ابن عمي وتقدم لخطبتي ووافقت عليه دون تفكير ظنا مني أنه سوف يحافظ علي ويراعي ربه في معاملتي، وبعد 3 سنوات من الزواج أنجبت خلالها طفلين، اكتشفت أنه عقد قرآنه على أخرى وأن الجميع على علم بذلك ولكن أنا آخر من يعلم".


وأضافت: "واجهته بكل ما سمعته، واعترف لي أنه فعل هذا لأني مقصرة في حقوقه، رفضت الأمر وذهبت إلى منزل والدي على أمل أن يعود عن هذه الفعلة ويصلح الله حالنا، ولكني فوجئت به يحرر محضرا ضدي بالتزوير في عقد التليفون الأرضي وساومني بأن أتنازل عن شقتنا لأنها قانونيا من حقي لأني حاضنة، وطلب أن يكتب لي عقد إيجار مقابل أن يتنازل عن المحضر المحرر ضدي بالتزوير".


وأكمل هناء قصتها أمام المحكمة "وبالفعل تنازلت له عن الشقة وحرر لي عقد إيجار وتركني ورفض تطليقي وتزوج بالأخرى، ولم يجعلني أرى وجهه لمدة 3 سنوات، وأكتفى بإرسال مبلغا شهريا ظنا منه أن هذا ما أحتاجه، ليعود بعد 3 سنوات أخرى ليطالب بالشقة ويطردني منها أنا وطفليه وقال لي "غوري ف داهية وسيبي الشقة وعايزة تاخدي ولادك خوديهم ولو مش عايزة ارميهم هنا"، وبعد 14 عاما من صبري عليه على أمل أن يعود لي فقدت الأمل فيه ولجأت إلى محكمة الأسرة حتى أحصل على الطلاق وحقوقي كاملة".