التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 08:33 ص , بتوقيت القاهرة

قصة الكساسبة.. من التحليق في الجو للموت حرقا في قفص

بثت مواقع جهادية، اليوم الثلاثاء، تسجيلا مصورا منسوبا لتنظيم "داعش"، يظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، بعد أسره عقب سقوط طائرته فوق الرقة بسوريا، قبل أسابيع، عندما كان ينفذ غارة ضمن قوات التحالف الدولي.


تحديد مهلة


يأتي إعدام الكساسبة بعد أيام من انتهاء المهلة، التي حددها "داعش" للأردن، للحفاظ على الكساسبة حيا، مقابل إطلاق عمان سراح السجينة ساجدة الريشاوي، المعتقلة لديه منذ 10 أيام، حتى يفرج عن رهينة ياباني محتجز مع الكساسبة.


 

انتهت الخميس الماضي، المهلة التي حددها تنظيم “داعش” موعدا نهائيا لإتمام صفقة تبادل الأسرى، قبل أن يقدم التنظيم، السبت الماضي، على ذبح الأسير الياباني غوتو، بحسب تسجيل مصور نشره.


الحكومة الأردنية


وكانت عمّان قد أعلنت موافقتها مؤخرا على إطلاق سراح الريشاوي مقابل معاذ الكساسبة، إلا أنه طالب “داعش” بإثبات أن طيارها الأسير “بخير"


 

موقف عائلته


من جانبه، قال صافي الكساسبة، والد الطيار الأردني، في تصريحات صحفية منذ أيام، إن عائلة معاذ تدرس تصعيد احتجاجاتها، للضغط على الحكومة الأردنية من أجل التحرك لإنقاذ ابنها، الأمر الذي قابله الملك عبدالله الثاني بعقد لقاء مع العائلة لطمأنتهم.


 

كلمة معاذ


ونشرت مجلة "دابق" التابعة لجماعة "داعش" الإرهابية، لقاءً مع الكساسبة، في أول ظهور له، بعد أسره من قبل التنظيم، وظهر مرتديا البدلة برتقالية اللون، التي ظهر فيها من قبله الأجانب الذين قتلهم "داعش" ذبحا.


وأهم ما جاء في المقابلة، اعترافه أن الطائرة لم تسقط وحدها، بل أسقطها "داعش" بصاروخ حراري.


سقوط الطائرة


الطائرة الأردنية، من نوع "إف ـ 16"، سقطت فوق مدينة الرقة السورية، خلال طلعات جوية نفذها التحالف الدولي ضد التنظيم، في نحو الساعة السابعة والربع من صباح الأربعاء 24 ديسمبر / كانون الأول، إثر خلل فني، تمثل في عدم التقاط الكساسبة تعليمات الملاحة الأرضية والجوية، التي تزوده بها إحدى طائرات "الأواكس"