التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 12:49 م , بتوقيت القاهرة

دراسة علمية:"الكبد القومي بالمنوفية" ضمن المراكز العالمية في علاج المتبرعين

أظهرت دراسة علمية حديثة حصل بها الباحث سامح حمدي بدر بقسم الجراحة بمعهد الكبد القومي جامعة المنوفية على درجة الماجستير، أن معهد الكبد ضمن أفضل المعاهد والمراكز الجراحية العالمية التي تقل معها نسبة المضاعفات للمتبرعين بجزء من الكبد.


وقال الباحث سامح حمدي، صاحب الرسالة التي حملت عنوان" استخدام نظام التدرج "كليفيان" وتعديلاته للمتبرعين عقب استئصال جزء من الكبد أثناء جراحة زرع كبد من متبرع حي"، إن هناك شرطين هامين ينبغي التمسك بهما عند الإقدام على عملية استئصال جزء من كبد متبرع حي لشخص أخر يعاني تليف كبدي وهما ضمان أقصى أمان ممكن للتبرع عن طريق تقليل حدوث مضاعفات وتجنب حدوث أية وفيات.


وأكد أستاذ الجراحة بالمعهد والمحكم الداخلي للدراسة، الدكتور ماهر عثمان، أن الدراسة تعد أحدث الدراسات التي استخدمت نظام التدرج "كليفيان" العالمي والذي يبحث ويقيم نوعية المضاعفات التي تحدث للمتبرع الحي عقب الاستئصال مباشرة حتى يتسنى معرفة تلك المضاعفات وبالتالي وضع خطة للعلاج فورًاً.


وأوضح أن للدراسة دور فعال في تقييم ومقارنة النتائج بين مختلف الجراحين والمراكز الجراحية محليـًا وعالميــًا.


ومن جانبه، أشار أستاذ الجراحة ووكيل معهد الكبد القومي للدراسات العليا والبحوث بجامعة المنوفية والمشرف على الرسالة، الدكتور هشام بعد الدايم، إلى أن النتائج التي توصل إليها الباحث أثبتت أن معهد الكبد بجامعة المنوفية يأتى ضمن أفضل المراكز الجراحية العالمية في تقليل نسبة المضاعفات للمتبرعين بجزء من الكبد ويضاهي بذلك المراكز المتقدمة لعمليات زراعة الكبد بالولايات المتحدة وأوروبا.


وأوضح أن أهم تلك المضاعفات هي مضاعفات التخدير، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجراحة الناجمة عن استئصال ما يقرب من 60 إلى 65 % من حجم الكبد.   


 وقال أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة عين شمس ومحكم ومناقش للرسالة، الدكتور خالد زكي منصور إن هذه الدراسة تفيد الباحثين في جراحة وزراعة الكبد  في معرفة ما هي أفضل المراكز التي تستخدم وسائل علاجية حديثة والتي من شأنها التقليل والقضاء على أية مضاعفات قد تحدث للمتبرع عقب الاستئصال.