التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 05:32 ص , بتوقيت القاهرة

"العربية لحقوق الإنسان" تصدر بيانا عالميا لجمع توقيعات ضد الإرهاب

أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، اختتام أعمال الاجتماع الدوري التاسع للجمعية العمومية للمنظمة، والتي راجعت وقيمت خلاله نشاط المنظمة خلال الدورة السابقة 2011-2014، وناقشت الجمعية العمومية القضايا موضع الاهتمام في الفترة الحالية والمقبلة في ظل التحولات، التي تشهدها العديد من بلدان المنطقة العربية والتي تعصف بأوضاع حقوق الإنسان في المنطقة.


وقالت المنظمة العربية فى بيان لها اليوم الأحد، إن الجمعية العمومية استمعت للتقرير الأدبي المقدم من مجلس أمناء المنظمة للدورة السابقة، والذي تناول عرضا لأنشطة المنظمة التي نفذت من خلالها استراتيجية العمل التي أقرتها الجمعية العمومية في اجتماعها الدوري الثامن (2011)، والمعطيات والتطورات التي فرضت تحديات مضاعفة في تنفيذها، والسبل التي اتبعها المجلس لتخطي العراقيل والمعوقات التي واجهتها.


كذلك استمعت الجمعية للتقرير المالي المقدم من مجلس الأمناء، والذي تضمن السبل التي تبنتها المنظمة للتغلب على الأزمة المالية، وتنمية الموارد الذاتية من اشتراكات مؤسساتية وفردية وتبرعات الأعضاء، والتوسع المتتابع في قاعدة الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، وخاصة مؤسسات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتطور السياسات المالية لتقليص المصروفات الإدارية والعمومية وبدلات التطوع لفائدة التوسع في الإنفاق على الأنشطة ذات الطبيعة النوعية المؤثرة، والتدابير المقترحة لمعالجة الفجوة الحالية في تدبير الموارد المالية.


كما استمعت إلى تقارير الأفرع والمنظمات العضوة عن التطورات وتحليل الأوضاع وبواعث القلق ومعدلات الأداء في بلدانها، وشملت التقارير: مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، اليمن، الإمارات، البحرين، الكويت، سوريا، فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى تقارير عن أوضاع الجاليات العربية في المهجر في كل من النمسا وألمانيا، وناقشت الجمعية عدداً من القضايا المركزية في كل ساحة، مع الاهتمام بأوضاع البلدان التي تشهد احتلالات أجنبية ونزاعات مسلحة، والبلدان التي تعاني استمرار الاستبداد والإرهاب وأثرهما على واقع حقوق الإنسان.


وأصدرت الجمعية بيانا عالميا مفتوحا للتوقيعات بشأن إدانة الإرهاب أيا كانت مبرراته، وأهمية التوازن بين احترام حرية الرأي والتعبير من الالتزام بحظر الكراهية والتمييز والتعصب، وما يستدعيه ذلك من ضرورة احترام الرموز والمشاعر الدينية.