التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 06:19 م , بتوقيت القاهرة

زيارة السيسي لإثيوبيا تنفي الشائعات عن أحمد محمد علي

حاصرته العديد من الشائعات، سواء كان متحدثا باسم القوات المسلحة أو مسؤولا إعلاميا برئاسة الجمهورية، حيث تناقلت وسائل الإعلام أخبارا مغلوطة عن العقيد أحمد محمد علي، مرة عن استبعاده وإقالته من منصبه كمتحدث للجيش، وأخرى عن انتقاله من منصبه كسكرتير الرئيس السيسي للمعلومات لتعيينه ملحقا عسكريا بإحدى الدول الإفريقية.


جاء الظهور الأول للعقيد أحمد محمد علي منذ عمله بمؤسسة الرئاسة اليوم، الخميس، مرافقا للرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته الأولي لأديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي ليرد على تلك الشائعات باستمراره في العمل بمؤسسة الرئاسة.


عرفه المصريون من خلال القنوات الفضائية في أول ظهور له عند قراءته للبيانات الرسمية المستمرة للقوات المسلحة المصرية عقب أحداث 25 يناير، إلا أنه فاجأ الجميع بحضوره مراسم تنصيب السيسي رئيسا للجمهورية مرتديا ملابس مدنية للمرة الأولى، ما دفع العديد لاستنتاج تعيينه ضمن طاقم الرئاسة الجديد للرئيس السيسي.


واعتمدت عليه المؤسسة العسكرية عقب ثورة 25 يناير، خاصة في الفترة الانتقالية التي حكم فيها المجلس العسكري لمواجهة حملات التشويه التي كانت تتعرض لها المؤسسة العسكرية، كما تداولت وسائل الإعلام عن المتحدث العسكري السابق أنه عمل ضمن فريق الحملة الانتخابية للسيسي أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية، وتولى مهمة التنسيق السياسي مع النخب السياسية والثقافية والإعلامية التي زارت السيسي في مقر حملته الانتخابية، وعقد اجتماعات موسعة مع رموزها.


تخرج العقيد أحمد محمد علي في الكلية الحربية عام 1991، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الأكاديمية العسكرية الملكية البريطانية "ساند هيرست"، والتحق بكلية القادة والأركان، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية، وحصل على دورة كلية الدراسات العسكرية المتقدمة من كلية القادة والأركان البرية في الولايات المتحدة الأمريكية.


وحصل المتحدث العسكري على رتب عديدة، منها قائد كتيبة وأركان حرب عمليات فرقة مشاة ميكانيكية، وعضو بهيئة التدريس بالكلية الحربية، وكذلك كلية القادة والأركان، بجانب تقلده عددا من الأنواط والميداليات، منها نوط الواجب العسكري من الطبقتين الأولي والثانية، ونوط التدريب من الطبقة الأولى، بالإضافة إلى نوط بروناي من الأكاديمية العسكرية البريطانية لأفضل الدارسين الوافدين.