<p dir="RTL">"بالاس".. أشهر ميدان بمحافظة المنيا، قبل وبعد الثورة، وكان نقطة انطلاق لمعظم المسيرات والتظاهرات منذ ثورة 25 يناير مرورا بـ30 يونيو، واعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لأكثر من شهرين، وصولا باحتفالات فوز الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، وتخلل جميع تلك الفعاليات عروض "داتا شو"، وعروض اللافتات والبوسترات بخلاف الخطب الثورية بمكبرات الصوت.</p><p dir="RTL">ويعد الميدان نقطة يتجمع فيها المحتفلون بكافة المناسبات الدينية والفعاليات الفنية والثقافية، وكان آخرها احتفالية رأس السنة والمولد النبوي، وفعالية نظمها مجموعة من الشباب المستقلين للرسم والتلوين بعنوان "إرسم ولون".</p><p dir="RTL">ومنذ عقود اتخذ أهالي المنيا من ميدان بالاس مكانا للتنزه، وظل كذلك حتي بعد إنشاء الكورنيش المنيا الذي يعد الأفضل علي مستوي الجمهورية، ولكن تسببت أعمال التظاهرات في غياب الشكل الجمالي له، نتيجة الرسوم والكتابات.</p><p dir="RTL">وفي يوم 9 أكتوبر من عام 2013، أعلن محافظ المنيا، اللواء صلاح الدين زيادة، عن خطة لتطوير ميدان بالاس بوسط المنيا، تتضمن حديقة الميدان والمقاعد والتشجير والإنارة، وعاد مجددا ليكتسب رونقه، ويعود منتزها للأهالي والشباب من جديد.</p><p dir="RTL">يقع ميدان "بالاس" وسط مدينة المنيا، وتحفه بعض القصور الأثرية والتاريخية، مثل قصر "صاروفيم باشا" الذي اتخذه الحزب الوطني المنحل، مقرا له حتي وقت قريب، وقصر الشوق لصاحبه بطرس حنين، وقصر سافواي.</p>