التوقيت الخميس، 09 مايو 2024
التوقيت 05:48 ص , بتوقيت القاهرة

ماكين ورايس.. جسر أوباما لاستعادة العلاقات مع السعودية

<p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">تعكس زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية المقررة اليوم الثلاثاء، لتقديم واجب العزاء في وفاة العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، أهمية المملكة في أجندة العلاقات الخارجية الأمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". </span></span><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">خاصة أن إدارة أوباما سبق لها تجاهل أحداث أخرى على قدر كبير من الأهمية، من بينها الوقفة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند للتنديد بالإرهاب.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">إلا أن الوفد الذي يرأسه أوباما، ربما يثير تساؤلات عديدة، خاصة وأنه يضم العديد من الشخصيات السياسية البارزة في الدبلوماسية الأمريكية، حيث تطغى عليه الصبغة الجمهورية، خاصة وأن كل منهم يحظى بعلاقات خاصة مع قيادات المملكة، ولعل أبرز الشخصيات التي سوف ترافق الرئيس الأمريكي في زيارته للمملكة هم:</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">جون ماكين</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">ويعد أحد أهم أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، سبق وأن ترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام الرئيس الحالي باراك أوباما في 2008، وأحد أكبر منتقدي السياسة الخارجية التي تتبناها الإدارة الحالية. ويعد أحد أهم الساسة الأمريكيين الذي سبق وأعرب عن دعمه لموقف المملكة من العديد من الأزمات في المنطقة، أهمها الأزمة السورية. </span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">ماكين أشاد بالموقف السعودي من أزمة النفط، على عكس قطاعات كبيرة داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أن إصرار المملكة على الاحتفاظ بمعدلات الإنتاج كما هي رغم انخفاض أسعار النفط، أدى إلى انهيار الاقتصاد الروسي، موضحا أن أوباما ليس له أي فضل في ذلك.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/ماكين أثناء أحد لقاءاته بالملك سلمان.jpg" /></span><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">كونداليزا رايس</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">شغلت منصب وزيرة الخارجية الأمريكية خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، وقد سبق لها وأن انتقدت السياسات الأمريكية تجاه الأزمة السورية، حيث دعت الإدارة الأمريكية الحالية بالتدخل بشكل مباشر في سوريا، كما انتقدت كذلك سياسة بلادها في اليمن، حيث اتهمت إدارة أوباما بإحداث فراغ هناك أدى إلى نشاط الإرهاب بصورة كبيرة، وبالتالي تهديد الحلفاء، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/كونداليزا رايس تشرب القهوة السعودية خلال أحد زياراتها للمملكة.jpg" /></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">جيمس بيكر</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">تولى منصب وزير الخارجية بالولايات المتحدة أواخر الثمانينات من القرن الماضي، خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب. ويرتبط بيكر بعلاقات وثيقة مع المملكة منذ أن كان في منصبه، حيث يتبادل الزيارات مع العديد من المسؤولين السعوديين، إضافة إلى اشتراكه لبعض الوقت في المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني، حيث استعان به الرئيس الأمريكي السابق بوش الإبن في هذا الأمر عدة مرات.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/111111111.jpg" /></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">برنت سكوكروفت</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">شغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيس الأسبق بوش الأب، ويتمتع بعلاقات جيدة مع مسؤولي المملكة منذ أن كان في منصبه، حيث كان حريصا على التنسيق مع الإدارة السعودية خلال حرب الخليج الثانية. ويرى أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب في المنطقة في الوقت الراهن دون أن تشكل الولايات المتحدة تحالفا شبيها بالتحالف الذي أنشأته الولايات المتحدة في التسعينات. ويؤمن أن العلاقات مع المملكة ضرورة قصوى للتغلب على التحديات الراهنة.</span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/برنت.jpg" /></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span style="color:#FF0000;"><strong><span dir="RTL">ستيفن هادلي</span></strong></span></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;"><span dir="RTL">شغل منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن، يحظى بعلاقات طيبة مع المملكة العربية السعودية، وأعرب عن دعمه للموقف السعودي من رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، حيث كتب في مذكرة -كشفتها العديد من الصحف مؤخرا- أن المالكي ليس قادرا على تبني أجندة تعلو فوق التوجه الطائفي في العراق، مؤكدا انه غير قادر على الاستمرار في منصبه.</span></span><span style="font-size:20px;"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/هادلي برفقة بوش ووزيرة خارجيته كونداليزا رايسش.jpg" /></span></p><p style="text-align: justify;"><span style="font-size:20px;">وفي ظل الأجواء المتوترة التي تعيشها المنطقة، هل ينجح الجمهوريون فيما أخفق فيه الديمقراطيون في وقف تدهور الشرق الأوسط؟</span></p>