تقدم وفد من اتحاد المحامين العرب، ببلاغ للنائب العام المصري، اليوم الاثنين، ضد "هاكرز" اخترق الموقع الإلكتروني للاتحاد وبث رسائل معادية إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة والرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح البلاغ أن الاتحاد فوجئ باختراق الموقع الإلكتروني الخاص به أمس الأحد، بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وبث رسالة من فريق هاكرز، وجاء مضمونها "تم اختراق الموقع وغيره من المواقع المصرية في حملة موسعة بمناسبة ذكرى الثورة".

ونصت الرسالة "نحن هنا لتوجيه رسالة إلى السيسي والمؤسسة العسكرية الحاكمة الفعلية للبلاد منذ تنحي مبارك... نعلم جيدا أن ادعائهم بمساندة الثورة ما هو إلا كذب وافتراء لم يكن إلا خوفا من تهميش المؤسسة العسكرية من الحكم في حال تولي جمال مبارك الرئاسة".

وأكملت الرسالة "لقد قتلتم منا ما قتلتم في موقعة الجمل ومحمد محمود ومجلس الوزراء والشيخ ريحان ورابعة والنهضة والحرس الجمهوري وغيرها من المواقع... إن سجونكم مملوءة بالمظلومين وبالتعذيب وهتك أعراض الرجال والنساء... وهنا نود أن نقول لكم إننا لن نتراجع مهما كانت النتائج... الموت لم يعد يهيبنا والاعتقال والتعذيب... سوف يأخذ الله لنا حقنا يوما ما عاجلا أم آجلا".

وإختتمت الرسالة بـ"ما حدث في السنة والنصف الأخيرة من حملات شديدة لتشوية الثورة ومن قامو بها من إخوان وليبراليين واشتراكيين وغيرهم من الاتجاهات، ونشر الخلافات بينهم سوف ينتهي... عودتنا للميدان اليوم، وإن قتلتمونا اليوم سوف يأتي غيرنا غدا ونحن فكرة،  والوطن فكرة، والحرية فكرة، والعدل والمساواة والإنسانية فكرة، والأفكار لا تموت أبد الدهر... وسينصر الله الحق ولو بعد حين".