التوقيت الثلاثاء، 07 مايو 2024
التوقيت 10:00 م , بتوقيت القاهرة

7 أنواع.. هكذا يصنف "داعش" المصريين

المصريون أناس يحبون بلادهم، ويفضلون العيش فيها دون غيرها، هذا هو السبب الذي فسر به "داعش" قلة عدد المصريين بين صفوفه، فهو يرى أن أهل مصر بجميع طوائفهم وفئاتهم وأيدولوجياتهم، بل وعقائدهم الدينية، مجتمعون على حب بلادهم و"الاستقرار" على أرضها.


لا يعتبر "داعش" المصريين شعبا متجانس المكونات، بل لا يعتبرهم شعبا في الأساس، وإنما أطلق عليهم "الجماهير المصرية"، وقسمهم إلى سبع فئات:


1- عامة المسلمين: ويراهم "كالأنعام بل هم أضل يتبعون كل ناعق"، ووصفهم بالعوام الذين لا يدركون حقيقة الصراع، ولا يتطلعون إلا للقمة عيشهم.


2- تيار إسلامي: وهم في نظره مجموعة من الجماعات الحزبية التي ضلت طريقها بالدخول في سباق الردة إلى الديمقراطية، وقسمهم إلى نوعين:


  • السلفيين.. وهم في نظر داعش "مجرد أبواق إسلامية في يد أنظمة الحكم"، وسمى اثنين من السلفيين، هما الشيخ محمد حسان، ونائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي، ووصفهم بأنهم "يأكلون في بطونهم بدينهم".
  • الإخوان.. وعرفهم بأنهم مجموعة من العلمانيين "حاربوا أصل الإيمان بجر التيار الإسلامي في مصر إلى الردة بالوقوع في فخ الديمقراطية الآسن".

3- علمانيون: ويعتبرهم داعش طبقة ثقافية وإعلامية "منتفعة من وجودها في هرم التكوين الطبقي، تحاول الحفاظ على مكتسباتها".


4- رجال الأعمال: وهم حكام مصر الحقيقيون لصالح الخارج، في نظر داعش.


5- المسيحيون: وقدرهم داعش بـ7% من تعداد سكان مصر، ويرى ضرورة التخلص الفوري منهم بدون استثناء.


6- الصوفية: واعتبرها داعش "المرجعية الدينية الحقيقية للجيش والشرطة والقضاء ورجال المال والأعمال"، أما تمويلها فأوضح أنه يتم من جهات خفية، داخليا وخارجيا، وقدرهم بـ10% من تعداد الشعب.


وتضم الصوفية وفقا لتصنيف داعش مؤسسة الأزهر، كما اخترقها بعض "الروافض" خلال السنوات السبع الماضية، وفقا للتحليل.


7- مؤسسات الدولة (الجيش والشرطة والقضاء): واعتبرهم "داعش" السلطة التنفيذية الفعلية، وقدر عددهم بأكثر من 8 ملايين عضو عامل ومتقاعد.